ראשי » عن التصلّب المتعدّد » معلومات حول العلاج تقدمها شركات الأدوية » ليمترادا: نجاعة وسلامة دوائية أثناء العلاج طويل المدى

ليمترادا: نجاعة وسلامة دوائية أثناء العلاج طويل المدى

Limtrada: יעילות ובטיחות תרופתית במהלך טיפול ארוך טווח
محدث 19.02.2017

Lemtrada, (Alemtuzumab), هو عبارة عن دواء بيولوجي رائد يستخدم في علاج التصلب المتعدد متكرر النوبات النشط، ويقوم بخفض وتيرة النوبات التي يتعرض لها المرضى بشكل كبير، ويحد من تطور الإعاقة الناجمة عن الاصابة بمرض التصلب المتعدد بشكل كبير أيضاً.

يتمتع دواء ليمترادا بآلية عمل متطورة. حيث يعلق بشكل خاص بخلايا الدم البيضاء الليمفاوية، التي تشارك في مسار المرض الالتهابي، ويقلل من حدتها.

ثم يتم بعد ذلك الشروع مجدداً في إنتاج خلايا الدم البيضاء الليمفاوية. حيث يتم بعد مرور 6 أشهر بناء خلايا B، بينما يتم بعد مرور سنة بناء خلايا T من جديد. وتؤدي هذه العملية إلى خلق توازن جديد في الجهاز المناعي المسؤول عن تأثيرات الدواء العلاجية القصوى وغيرها من الأثار.

يُعطى الدواء للمريض بطريقة مميزة، تقتصر حقنه بالدواء عن طريق الوريد على جولتين فقط، حيث يحقن بالدواء في الجولة الأولى على مدار 5 أيام متتالية خلال السنة العلاجية الأولى. بينما يتم بعد مرور عام إعطاء الجولة العلاجية الثانية على مدار 3 أيام متتالية. كما وتمتاز هذه الطريقة عن غيرها من الطرق العلاجية بأنها تعفى المرضى من الحاجة إلى تناول الجرعة الدوائية بشكل يومي/ اسبوعي / شهري. ومما يؤكد نجاعة هذه الطريقة، اكتفاء معظم المرضى بجولتين من العلاج، واستمرار تأثير الدواء بعد هاتين الجولتين على مدار سنوات دون الحاجة لتلقي المزيد من العلاج، لذلك يعتبر هذا الدواء قادراً على إعادة هيكلة جهاز المناعة من جديد، وعلى تغيير مسار المرض.

أظهرت نتائج تجربة المرحلة الثانية بأن ليمترادا قد تمكن من خفض نسبة النوبات السنوية بحوالي 69% مقارنة بعلاجات أخرى. وخفض نسبة النوبات السنوية بحوالي 49% مقارنة بالعلاجات الأخرى أثناء الخط العلاجي المتقدم لدى المرضى الذين فشل علاجهم بالعلاجات السابقة. أما فيما يتعلق بتقدم الإعاقة الناجمة عن التصلب المتعدد فقد نجح ليمترادا في التقليل من خطورة تقدم الإعاقة لغاية 71% مقارنة بعلاجات أخرى في الخط العلاجي الأول وبنسبة 42% في الخط العلاجي المتقدم. زد على ذلك لم تقتصر فعالية الدواء على الحد من تقدم الإعاقة فحسب بل أدت إلى تحسن كبير في حالات الإعاقة القائم لدى ثلث المرضى. تم خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية للأمراض العصبية (AAN) الثامن والستين الذي عقد في فانكوفر في كندا عرض نتائج تجربة دراسة تعرضية دامت 10 سنوات وهي عبارة عن تجربة مكملة لتجربة المرحلة الثانية (CAMMS223). حيت بقي خلالها وعلى مدار 10 سنوات مستوى النوبات منخفضاً كما ولوحظ لدى 78% من المُعالجين بليمترادا انضباطاً أو تحسناً وفق مقياس اتساع مدى الإعاقة (EDSS)! كما أن التأثيرات الجانبية والسلامة الدوائية لهذا الدواء التي تم فحصها توافقت مع المعلومات التي تبيت من خلال التجارب السابقة. وتعود التأثرات الجانبية لليمترادا للحقن الوريدي، التلوثات واضطرابات المناعة الذاتية (بما في ذلك نقص عدد الصفائح الدموية، أمراض الكلى واضطرابات في أداء الغدة الدرقية) لكن يمكن معالجة هذه التأثيرات بواسطة العلاج العادي في حال تم اكتشافها وهي لا تزال في مراحلها المبكرة، لذلك يجب خضوع المرضى لمتابعة شهرية دائمة تشمل إجراء فحوصات الدم والبول على مدار 4 سنوات تبدأ بعد عملية الحقن الأخيرة.

صادق الاتحاد الأوروبي في شهر أيلول 2013 على استعمال ليمترادا لعلاج المرضى في الخط العلاجي ، كما وتمت المصادقة عليه من قبل FDA في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر تشرين ثاني 2014 لمعالجة مرضى RRMS أيضاً. بينما تمت المصادقة عليه من قبل وزارة الصحة في البلاد وتم ادخاله في عام 2015 لسلة الصحة حيث شمل المرضى الذين تم تشخيصهم كمرضى بالتصلب المتعدد متكرر النوبات من استعماله (RRMS)والمرض النشط، لتمكينهم من استغلال العلاج بمستحضرين فاعلين في منظومتين مختلفتين لعلاج التصلب المتعدد على الأقل.
ليمترادا: 12 عاماً من التجارب- Cambridge cohortاستمرت هذه التجربة 12، من عام 1999 حتى عام 2012 تم خلالها تقصي نجاعة وسلامة ليمترادا الدوائية لدى 87 مريضاً من خلال متابعة طويلة المدى. حيث أظهرت النتائج بأن 52% من المرضى قد اكتفوا خلال مدة متوسطة دامت 7 سنوات بجولتين من العلاج فقط بينما اكتفى 36% بثلاث جولات علاجية فقط. كما لوحظ لدى أغلب المرضى (52 مريضاً – 59.8%) تحسن أو ثبات في الإعاقة.
إلى جانب ذلك لوحظ اضطرابات مناعة ذاتية ثانوية لدى 41 مريضاً (47.7%) خاصة في الظواهر المتعلقة بتروئيد. فعلى الرغم من أن الـ EDSS (مقياس اتساع مدى الإعاقة) المتوسط لدى المرضى عند انضمامهم للتجربة كان مرتفعاً نسبياً 3.8 وأن 4 مرضى من بين 87 مريضاً انتقلوا إلى مرحلة Secondary Progressive! كان معدل الـ EDSS الأخير الذي أظهرته نتيجة فحص المرضى مشابهاً: 3.6 (P=0.56).

بمعنى أنه بقي دون تغيير، وبقيت الإعاقة دون تطور! وأن ليمترادا أدى إلى ابقاء الحالة المرضة على حالها لدى أغلبية المرضى الذي شاركوا في هذه التجربة. كما لم تظهر مشاكل خاصة بالسلامة الدوائية غير معروفة على مدار المدة الزمنية الطويلة التي استغرقتها التجربة. وقد تبين أن أغلب اضطرابات المناعة الذاتية المرافقة التي ظهرت خلال التجربة كانت ذات علاقة بتروئيد واستجابت جيداً للعلاج المعتاد. ويشار هنا إلى نقطة في غاية الأهمية تفيد بأن التجارب الطويلة الأمد بما فيها هذه التجربة كشفت بأن أغلبية المرضى يستفيدون من نتائج العلاج بليمترادا على مدار سنوات ولا يحتاجون لعلاج أخر بعد الجولتين أو الثلاث جولات العلاجية الأولى، حيث تعزز هذه الحقيقة الافتراض القائل بأن العلاج بواسطة ليمترادا يغير مسار المرض.

ليمترادا: 12 عاماً من التجارب – متابعة وتكملة المرحلة الثانية

تم خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية للأمراض العصبية (AAN) الثامن والستين الذي عقد في فانكوفر في كندا عرض نتائج تجربة دراسة تعرضية دامت 10 سنوات وهي عبارة عن تجربة مكملة لتجربة المرحلة الثانية (CAMMS223. حيت بقي خلالها وعلى مدار 10 سنوات مستوى النوبات منخفضاً كما ولوحظ لدى 78% من المُعالجين بليمترادا انضباطاً أو تحسناً وفق مؤشر الإعاقة (EDSS)! كما أن التأثيرات الجانبية والسلامة الدوائية لهذا الدواء التي تم فحصها توافقت مع المعلومات التي تبيت من خلال التجارب الطبية السابقة.

أما بالنسبة لما يتعلق بالتأثرات الجانبية فقد كشفت التجربة بأن أي من المرضى لم يغادر التجربة نتيجة تعرضه للتأثيرات الجانبية، وأن هذه التأثيرات قد انخفضت بعد السنة الثانية من التجربة. كما أن التأثيرات الجانبية المتعلقة بعملية الحقن انخفضت هي الأخرى عند الخضوع لجولة علاجية أخرى، على غرار النتائج التي أظهرتها التجارب الأخرى لكن نسبة التلوثات كانت عالية خلال السنة الأولى وانخفضت بشكل كبير بعد ذلك. بينما شكلت التأثيرات الجانبية المتعلقة بتروئيد أغلب التأثيرات الجانبية ووصلت لذروتها في السنة الثالثة لكنها انخفضت لاحقاً.

وقال البروفسور كولس، الباحث الرئيسي في كلية الطب السريري في جامعة كمبرج خلال خطابة في اللقاء، أن ليمترادا أدي خلال التجربة لاستقرار وحتى إلى تحسين في حالة المرضى الذي خضعوا للتجربة بواسطة

ليمترادا على مدار 10 سنوات دون الحاجة إلى علاج مكمل في أغلب الحالات.
المسوق شركة سانوفي – جنزييم
الممرضة المسؤولة عن التواصل من طرف الشركة: رونيت ميدان، هاتف
نقال: 054-6333770

17 مارس 2024

تود الجمعية الاسرائيلية للتصلب المتعدد افتتاح مجموعة دعم في حيفا لمتكلمي اللغة العربية خلال العام الحالي، المجموعة سوف تكون وجاهية وليست عن طريق تطبيق ال

04 مارس 2024

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تتمنى لكم الجمعيّة الإسرائيليّة للتصلب المتعدّد: أن تكون أيام رمضان هذا أياما مليئة بالصحة، بالفرج من كل كرب وضيق وبالاستجابة

05 ديسمبر 2023

ملخّص مكون من صفحة واحدة عن بيان المعلومات الذي نشره الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد مؤخرًا والذي يتناول العلاقة بين فيروس إبشتاين بار والتصلّب العصبي

15 يوليو 2023

من المرجح أن يتقدم المدخنون من الانتكاس والهجوم إلى مرض التصلب العصبي المتعدد التدريجي مقارنة بغير المدخنين ولديهم مستويات أعلى من الإعاقة طويلة الأجل. المدخنون

15 يوليو 2023

انقطاع الطمث هو النهاية الطبيعية لدورة المرأة (الحيض). يحدث عادة بين سن 45 و 55 سنة. لماذا تناقش MS وانقطاع الطمث؟ غالبية المصابين بمرض التصلب العصبي

15 يوليو 2023

مرض التصلب العصبي المتعدد معقد ويمكن أن يسبب العديد من الأعراض المختلفة . قد يظهر مرض التصلب العصبي المتعدد في وقت مبكر كتاريخ لأعراض غامضة ، والتي قد

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this