الجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد – مجموعة دعم – الناصرة – للناطقات بالعربية
האגודה הישראלית לטרשת נפוצה - קבוצת תמיכה נצרת - בשפה הערבית אימאן הוארי, MA, מנחת קבוצותأقيمت المجموعة الداعمة لمرضى التصلب المتعدد قبل عشر سنوات وهي مكونة من قرابة ال 40 عضو مشارك تتراوح أعمارهم ما بين 25 – 68 عام. المجموعة تتلقى الدعم الكامل من جمعية مرضى التصلب المتعدد القطرية في إسرائيل, والتي تعمل على مرافقة المرضى منذ مراحل الكشف الاولى عن المرض, حيث تقوم الجمعية بتزويد المرضى والأعضاء بكافة المعلومات حول حقوقهم الطبية والمدنية.
كما توفر لهم الاستشارة الدائمة على يد أفضل الأخصائيين والمرافقين المهنيين من أطباء، أخصائيين نفسيين ومن العاملين والعاملات بالحقل الاجتماعي.
خلال العام تقوم الجمعية بتوفير الأنشطة والفعاليات من محاضرات أكاديمية وندوات وأيام دراسية حول آخر التطورات الطبية والعلاجية، الحقوق المدنية والتواصل المباشر مع المؤسسات الرسمية التي تعنى بشؤونهم. لقاءات مع أخصائيين في مجال الطب البديل، استعراض لآخر نتائج الأبحاث الطبية والعلاجات المتوفرة، والتجديدات في هذا المجال.
تلتقي المجموعة مرة في كل شهر لمرافقة الأعضاء وتزويدهم بأنشطة وفعاليات متنوعة, تدير المجموعة الداعمة موجه/ة مختص في مجال العمل الاجتماعي أو النفسي. يشمل اللقاء العديد من الفعاليات التي من شأنها أن تعزز ثقة المريض بنفسه لمنحه الدافعية والرغبة للاستمرار والتأقلم مع المرض وتأثيراته. في كل لقاء تقوم المجموعة المجموعة بتجربة فريدة من الفعاليات أو استضافة محاضرين من مجال “علم النفس الإيجابي”, “الخيال الموجه”, “التنمية البشرية”, من خلال المشاركة والحوار بين الأفراد المشاركين, يحصل الأعضاء على مساحة خاصة ومميزة لمشاركة تجربته وأحاسيسه, الصعوبات والتحديات التي تشكل عائقا أمامه, وبالمقابل يحصل على الدعم المعنوي, التعزيز النفسي, حيث تعطى المساحة للجميع للمشاركة والتعبيرعن ما يجول بخاطرهم في المكان الذي يشعرون به انهم غير مختلفون, متشابهون في الأحاسيس, الحمل والأعباء, صعوباتهم والتحديات التي تواجههم.
بنهاية كل لقاء يقوم المشاركين بتلخيص تجربتهم خلال اللقاء/ الفعالية الخاصة التي مروا بها، ماهية الشعور، اكتساب آليات توجيه ودعم جديدة. كيفية تأثير اللقاءات وعمل المجموعة عليه، ملائمة المضامين والطروحات تلخيص يشمل كل ما يتعلق بإحساسه وشعوره.
من الجدير ذكره ان جميع المشاركين يعبرون عن مدى أهمية وجود المجموعة واللقاءات الداعمة وضروريتها لمرافقتهم في مسيرتهم الفريدة مع المرض. وكثيرا ما يعربون عن سعادتهم وارتياحهم من الفعاليات المرافقة وأنشطة الجمعية التي لولاها لما عرفوا حقوقهم وحصلوا عليها أو استطاعوا التغلب على الصعوبات التي تواجههم.
بسبب القاسم المشترك الذي يجمع ما بينهم تسود المجموعة واللقاءات أجواء من الحوار, التقبل والتفهم, الأمر الذي يتيح لجميع المشاركين المشاركة بثقة وأمان بما يشعرون, ولهذا الأمر بالغ الأثر على استمرارية عمل المجموعة واللقاءات الداعمة. كما وأن التنويع والانكشاف على مضامين, فعاليات وطرق جديدة لتطوير مهارات التأقلم مع التغييرات الحاصلة في حياتهم نتيجة للمرض من شأنه أن يخفف من شعورهم بالوحدة في مواجهة تحديات المرض.