نصائح شاملة حول كوفيد-19 للمصابين بالتصلب المتعدد
المجلس الطبيّ الاستشاري التابع للجمعيّة الإسرائيليّة للتصلّب المتعدّد، يجري مداولات مع وزارة الصحة لكي تتمّ التوصية بشكل مسؤول ومدروس لمن من مرضى التصلّب المتعدّد يحق الحصول على جرعة ثالثة من التطعيم. لغاية توجيه النظام الملائم لصناديق المرضى، يرجى طلب كتاب توصية مفصل من طبيب الأعصاب الذي يقوم بعلاجكم يتمّ من خلاله طلب الحصول على جرعة تطعيم ثالثة – 7\2021
كوفيد-19 هو مرض يمكنه أن يؤثر على رئتيك وعلى المسالك الهوائية وأعضاء أخرى. يسببه فيروس كورونا المستجد (يسمى SARS-CoV-2) الذي انتشر في جميع أنحاء العالم.
تم وضع النصائح أدناه من قبل أطباء مختصين بالتصلب المتعدد (MS) وخبراء في البحث. وتستند على الأدلة المنبثقة حول كيفية تأثير كوفيد-19 على الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد وعلى رأي الخبراء. ستتم مراجعة هذه النصائح وتحديثها مع ظهور أدلة إضافية حول كوفيد-19 و SARS-CoV-2.
لتنزيل هذه النصائح كملف PDF وللاطلاع على القائمة الكاملة للمستشارين الخبراء الذين ساهموا في تطويرها، انقر هنا.
ماذا تتضمن هذه الصفحة؟
- نصائح عامة للمصابين بمرض التصلب المتعدد
- مشورة بشأن العلاجات المعدلة للمرض (DMTs) لعلاج التصلب المتعدد
- مشورة حول الانتكاسات أو مخاوف صحية أخرى
- مشورة بخصوص لقاحات كوفيد-19 والتصلب المتعدد
- نصائح حول تطعيم الشباب
- توصيات بخصوص مواعيد لقاحات كوفيد-19 والعلاجات المعدلة للمرض
نصائح للمصابين بمرض التصلب المتعدد
تشير الأدلة الحالية إلى أن الإصابة بالتصلب المتعدد لا تجعلك أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 أو تجعلك تمرض بشكل خطير أو تموت من العدوى أكثر من عامة الناس. ومع ذلك، فإن المجموعات التالية من المصابين بالتصلب المتعدد أكثر عرضة للإصابة بحالة كوفيد-19 خطيرة:
- الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد المترقي
- الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا
- الرجال المصابون بمرض التصلب المتعدد
- الأشخاص السود المصابون بالتصلب المتعدد وربما الأشخاص الذين من جنوب آسيا المصابون بالتصلب المتعدد
- الأشخاص الذين يعانون من مستويات إعاقة أعلى (على سبيل المثال، درجة EDSS من 6 أو أعلى، والتي تتعلق بالحاجة إلى استخدام عصا المشي)
- الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد والسمنة، السكري أو أمراض القلب أو الرئتين
- الأشخاص الذين يتناولون علاجات معينة معدلة للمرض لعلاج التصلب المتعدد (انظر أدناه)
يُنصح جميع الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد باتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية من أجل تخفيض خطر الإصابة بعدوى كوفيد-19. على الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة للخطر إيلاء اهتمام خاص لهذه التدابير. نوصي بما يلي:
- ممارسة التباعد الاجتماعي من خلال الحفاظ على مسافة 1.5 متر*** على الأقل بينك وبين الآخرين، وذلك لتخفيض خطر الإصابة بالعدوى إذا قاموا بالسعال أو العطس أو التحدث. هذا مهم بشكل خاص عند التواجد في الأماكن المغلقة ولكنه ينطبق أيضًا على التواجد في الهواء الطلق.
- اجعل ارتداء الكمامة جزءًا طبيعيًا من تواجدك حول أشخاص آخرين وتأكد من أنك تستخدمها بشكل صحيح من خلال اتباع هذه التعليمات.
- تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة، خاصة إذا كانت في مكان مغلق وكانت الغرفة سيئة التهوية. عندما لا يكون ذلك ممكنًا، احرص على ارتداء الكمامة وممارسة التباعد الاجتماعي.
- اغسل يديك بشكل متكرر بالماء والصابون أو بمطهر كحولي (تعتبر نسبة 70% من الكحول الأكثر فاعلية).
- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك إلا إذا كانت يداك نظيفتين.
- عند السعال والعطس، قم بتغطية فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي.
- يجب تنظيف وتعقيم الأسطح بشكل متكرر خاصة تلك التي يتم لمسها بانتظام.
- تحدث مع مقدم رعايتك الصحية حول خطط الرعاية المثلى، من خلال الاستشارات بالفيديو أو الزيارات الشخصية عند الحاجة. ينبغي عدم الامتناع عن زيارات العيادات/المراكز الصحية والمستشفيات إذا تمت التوصية بذلك بناءً على احتياجاتك الصحية الحالية.
- حافظ على نشاطك وحاول المشاركة في الأنشطة التي من شأنها تحسين صحتك العقلية ورفاهيتك. تُشجع ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية التي يمكن القيام بها في الخارج مع التباعد الاجتماعي.
- على مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة الذين يعيشون مع شخص مصاب بالتصلب المتعدد وينتمي لإحدى المجموعات الأكثر عرضة للخطر، أو الأشخاص الذين يزورونه بانتظام، اتباع هذه التوصيات أيضًا من أجل تخفيض احتمال نقل عدوى كوفيد-19 إلى المنزل.
*** تختلف الإرشادات الوطنية والدولية بشأن التباعد الجسدي بين متر واحد ومترين على الأقل. على الناس أن يأخذوا بعين الاعتبار التوجيهات الوطنية وأن يدركوا أن هذه أقصر مسافات، والمسافات الأطول أفضل.
نصائح للحوامل المصابات بمرض التصلب المتعدد
لا توجد حاليًا مشورة محددة للنساء الحوامل المصابات بالتصلب المتعدد. هناك معلومات عامة عن كوفيد-19 والحمل من منظمة الصحة العالمية. من المهم الانتباه إلى أن كوفيد-19 قد يؤدي إلى ولادة مبكرة ومرض خطير للأم.
نصائح بخصوص العلاجات المعدّلة لمرض التصلب المتعدد
تعمل العديد من العلاجات المعدلة للأمراض (DMTs) على التصلب المتعدد من خلال كبت أو تعديل جهاز المناعة. قد تزيد بعض أدوية التصلب المتعدد من احتمال الإصابة بمضاعفات كوفيد-19 ولكن يجب موازنة هذا الخطر مع مخاطر وقف أو تأجيل العلاج.
نوصي بأن يستمر حاليًا الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد والذين يتناولون أدوية معدلة للمرض (DMTs) في تلقي علاجهم، ما لم يُنصح بالتوقف من قبل الطبيب المعالج.
على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 أو الذين تكون نتيجة فحص إصابتهم بالعدوى إيجابية مناقشة علاجات التصلب المتعدد مع مقدم الرعاية أو مع أخصائي آخر بالرعاية الصحية يكون على دراية برعايتهم الصحية.
قبل بدء أي علاج جديد معدل للمرض أو تغيير علاج قائم معدل للمرض، على الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد أن يناقشوا أخصائي الرعاية الصحية حول أفضل خيار علاجي لظروفهم الفردية. يجب أن يأخذ هذا القرار في الاعتبار – من بين عوامل أخرى – المعلومات التالية:
- مسار ونشاط مرض التصلب المتعدد
- المخاطر والفوائد المرتبطة عادة بخيارات العلاج المختلفة
- المخاطر الإضافية المرتبطة بكوفيد-19، مثل:
- وجود عوامل أخرى لحالة كوفيد-19 أكثر خطورة، مثل التقدم في السن، السمنة، أمراض الرئة أو القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقًا، التصلب المتعدد المترقي، عرق/إثنية معرضة لخطورة أكبر، كما هو مذكور أعلاه
- مخاطر كوفيد-19 الحالية والمتوقعة في المنطقة المحلية
- خطر التعرض لكوفيد-19 بسبب أسلوب الحياة، على سبيل المثال ما إذا كانوا قادرين على عزل أنفسهم أو إذا كانوا يعملون في بيئة عالية الخطورة
- الأدلة المنبثقة حول التفاعل المحتمل بين بعض العلاجات وشدّة كوفيد-19
- إصابة سابقة بكوفيد-19
- توفر لقاح كوفيد-19 وإمكانية الوصول إليه
أدلة حول تأثير الأدوية المعدلة للمرض (DMTs) على مدى خطورة كوفيد-19
من غير المحتمل أن يؤثر الإنترفيرون وأسيتات الغلاتيرامر سلبًا على خطورة كوفيد-19. هناك بعض الأدلة الأولية التي تشير إلى أن الإنترفيرون قد يقلل من الحاجة إلى المكوث في المستشفى بسبب كوفيد-19.
تشير الأدلة المتوفرة إلى أن الأشخاص المصابين بالتصلب االمتعدد الذين يتناولون ثنائي ميثيل فومارات (تيكفيديرا – Tecfidera) وتيريفلونوميد (أوباجيو – Aubagio) وفينجوليمود (جيلينيا – Gilenya) وسيبونيمود (مايزينت – Mayzent) وناتاليزوماب (تيسابري – Tysabri) غير معرضين لخطر زائد للإصابة بأعراض أكثر شدّة لكوفيد-19. من غير المحتمل أن يتعرض الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد الذين يتناولون أوزانيمود (زيبوسيا – Ozanimod) أو بونيسيمود (بونفوري – Ponvory) لخطر زائد أيضًا، حيث يُفترض أن يكونا مشابهين لسيبونيمود (مايزينت) وفينجوليمود (جيلينيا).
هناك بعض الأدلة على أن العلاجات التي تستهدف CD20 – أوكريليزوماب (أوكريفوس – Ocrevus) وريتوكسيماب (مابثيرا – Mabthera) وأوفاتوماب (كيسيمبتا – Kesympta) – قد تكون مرتبطة بارتفاع احتمال الإصابة بكوفيد-19 بشكل أكثر شدة، بما في ذلك زيادة خطر دخول المستشفى. ومع ذلك، يجب أن يستمر اعتبار هذه العلاجات خيارًا لعلاج التصلب المتعدد أثناء الوباء. يجب أن يكون مرضى التصلب المتعدد الذين يتناولونها (أو يتناولون أوبليتوكسيماب (ublituximab) الذي يعمل بنفس الطريقة) يقظين بشكل خاص فيما يتعلق بالنصائح المذكورة أعلاه لتقليل خطر إصابتهم بالعدوى.
التوصيات المتعلقة بتأجيل الجرعات الثانية أو الإضافية من أليمتوزوماب (ليمترادا – Lemtrada) وكلادريبين (مافنكلاد – MAVENCLAD) أوكريليزوماب (أوكريفوس – Ocrevus) وريتوكسيماب (مابثيرا – Mabthera) بسبب تفشي كوفيد-19 تختلف بين الدول. على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية ويتعين عليهم تناول الجرعة التالية استشارة أخصائي الرعاية الصحية حول مخاطر وفوائد تأجيل العلاج. يتم تشجيع الأشخاص بشدة على عدم وقف العلاج دون استشارة الطبيب.
نصيحة بخصوص aHSCT
يشمل زرع الخلايا الجذعية الذاتية المكونة للدم (aHSCT) العلاج الكيميائي المكثف. هذا يضعف بشدة جهاز المناعة لفترة من الزمن. على الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لـ aHSCT التفكير في تمديد فترة بقائهم في العزل أثناء تفشي كوفيد-19 لمدة ستة أشهر على الأقل. على الأشخاص الذين من المقرر أن يخضعوا للعلاج أن يفكروا في تأجيل الإجراء بالتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية الذي يعالجهم. إذا أعطي aHSCT، فيجب إعطاء العلاج الكيميائي في غرف معزولة عن مرضى المستشفى الآخرين.
مشورة حول الانتكاسات أو مخاوف صحية أخرى
يتعين على مرضى التصلب المتعدد طلب المشورة الطبية إذا واجهوا تغييرات في صحتهم قد تشير إلى انتكاس أو مشكلة ضمنية أخرى مثل العدوى. يمكن القيام بذلك باستخدام بدائل للزيارات الشخصية للعيادة (مثل الاستشارة عبر الهاتف أو الفيديو) إذا توفر هذا الخيار. في كثير من الحالات، من الممكن معالجة الانتكاسات في المنزل.
يجب التفكير بعناية في استخدام الستيرويدات لعلاج الانتكاسات واستخدامها فقط في حالات الانتكاس التي تحتاج إلى تدخل. هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن تناول جرعات كبيرة من الستيرويدات في الشهر السابق للإصابة بكوفيد-19 يزيد من خطر الإصابة بعدوى أكثر شدة تتطلب زيارة المستشفى. حيثما أمكن، يجب اتخاذ القرار مع طبيب أعصاب خبير في علاج مرض التصلب المتعدد. يجب أن يكون الأشخاص الذين يتلقون علاجًا بالستيرويد للانتكاس أكثر يقظة وقد يرغبون في التفكير بعزلة ذاتية لمدة شهر على الأقل من أجل تخفيض الخطر الناجم من الإصابة بكوفيد-19. يرجى الانتباه إلى أنه بمجرد إصابة شخص ما بكوفيد-19، يمكن استخدام الستيرويدات لعلاج كوفيد-19، لتثبيط الاستجابة المناعية المفرطة التي يشار إليها غالبًا باسم ’عاصفة السيتوكين’. لاحظ أن الستيرويدات والجرعات المستخدمة في هذا السياق تختلف عن حالة انتكاس التصلب المتعدد.
يجب أن يستمر مرضى التصلب المتعدد بالمشاركة في أنشطة إعادة التأهيل وأن يبقوا نشطين قدر الإمكان أثناء الوباء. يمكن القيام بذلك من خلال الجلسات عن بُعد حين يكون ذلك متاحًا أو في العيادات/المراكز طالما كان مرضى التصلب المتعدد الذين يحضرون العيادات/المراكز يتبعون احتياطات السلامة لحماية أنفسهم والحد من انتشار كوفيد-19. على الأشخاص الذين لديهم مخاوف بشأن صحتهم العقلية طلب المشورة من أخصائي الرعاية الصحية.
لقاح الانفلونرا
لقاح الإنفلونزا آمن ويوصى به للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. بالنسبة للدول التي يبدأ فيها موسم الإنفلونزا، نوصي بأن يتلقى المصابون بالتصلب المتعدد لقاح الأنفلونزا الموسمية حيث يكون ذلك متوفرًا.
لقاحات كوفيد-19 والتصلب المتعدد
في هذا القسم، سنستعرض أنواع اللقاحات الحالية ونناقش مواعيد التطعيم وإعطاء علاج معدّل للمرض. نظرًا لخطورة كوفيد-19 – التي تتضمن خطر الوفاة بنسبة 1-3% بالإضافة إلى خطر الإصابة بمرض خطير واعتلال الصحة لفترات طويلة – نودّ التأكيد على هذه النقاط الرئيسية:
- يجب تطعيم جميع المصابين بالتصلب المتعدد ضد كوفيد-19 (بشرط ألا تكون لديهم أي حساسية معروفة لأيٍ من مكونات اللقاحات)
- يجب تطعيم المصابين بالتصلب المتعدد حالما يتوفر لهم اللقاح
- حتى بعد تلقي اللقاح، من المهم اتباع الإرشادات في بلدك فيما يتعلق بارتداء الكمامة (في الداخل والخارج)، التباعد الاجتماعي، ومتطلبات المجموعة الاجتماعية وغسل اليدين.
هناك عدد من لقاحات كوفيد-19 المستخدمة في بلدان مختلفة حول العالم، بحيث تتم المصادقة على لقاحات جديدة بشكل دائم. بدلاً من تقييم كل لقاح على حدة، نقدم المعلومات أدناه حول الأنواع الرئيسية للقاحات كوفيد-19 المستخدمة والموجودة قيد التطوير. تستند هذه الإرشادات على المعلومات المتوفرة وسنقوم بتحديثها عند توفر بيانات جديدة. يتأثر انتشار فيروس SARS-CoV-2 بمتغيرات كوفيد-19 الجديدة ويدرس البحث الجاري إلى أي مدى تحمي لقاحات كوفيد-19 الحالية من هذه المتغيرات الجديدة والناشئة.
لا نعرف عدد الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد في التجارب السريرية حول لقاح كوفيد-19، لذا تستند إرشاداتنا على بيانات من المجموعة العامة في التجارب السريرية حول اللقاح، البحوث حول تأثيرات أنواع التطعيم الأخرى على المصابين بالتصلب المتعدد، والبيانات الجديدة المنبثقة حول سلامة وفعالية لقاحات كوفيد-19 للمصابين بالتصلب المتعدد على وجه الخصوص.
لقاحات كوفيد-19 من شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) وشركة جونسون آند جونسون
((Johnson & Johnson (J&J) – تحديث هام
إننا ندرك أن بعض الدول قد أوقفت مؤقتًا استخدام لقاحات كوفيد-19 لشركة أسترازينيكا وشركة جونسون آند جونسون، وقد أصدرت دول أخرى تحذيرات صحية محددة. تم ربط لقاح أسترازينيكا وبمقدار أقل لقاح جونسون آند جونسون بعرض جانبي نادر، يُعرف باسم التخثر وقلة الصفيحات الناجمين عن اللقاح، مما قد يؤدي إلى تجلط الدم. يمكن أن تظهر هذه الجلطات الدموية في الدماغ (خثار الجيوب الوريدية الدماغية – CVST) أو في الساقين أو البطن (خثار الأوردة العميقة – DVT) أو في الرئتين (الانصمام الرئوي). على الأشخاص الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا أو جونسون آند جونسون ويعانون من صداع شديد أو ألم في البطن أو ألم في الساق أو ضيق في التنفس في غضون ثلاثة أسابيع بعد التطعيم، التوجه لتلقي عناية طبية فورية.
لا يزال البحث في مرحلة مبكرة للغاية ولكن، في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك أي مخاطر إضافية لتجلط الدم بالنسبة للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد. يواصل فريق خبراء MSIF مراقبة الوضع، وسنبلغ بسرعة عن أي مخاوف محتملة تتعلق بالسلامة تخص الأشخاص الذين يعيشون مع التصلب المتعدد.
أنواع لقاحات كوفيد-19 وكيفة عملها
تعمل اللقاحات من خلال استخدام جزء من الفيروس المسبب للمرض (مثل الشفرة الجينية أو ‘بروتين سبايك’)، أو نسخة معطلة أو مضعفة من الفيروس، لتحفيز استجابة من جهاز المناعة البشري. وهذا بدوره يتسبب في أن يقوم الجسم بإنتاج الأجسام المضادة والخلايا التائية (T-cells – مجموعة خاصة من خلايا الدم البيضاء) لمحاربة الفيروس، لمنعه من الدخول وإصابة خلايا أخرى في الجسم بالعدوى. لا تؤدي هذه اللقاحات إلى أي تغيير جيني في أجسامنا، ولن تدخل إلى الدماغ، ولن تغير الشفرة الجينية لدى الجنين. يوجد حاليًا خمسة أنواع مختلفة من لقاح كوفيد-19 قيد الاستخدام أو قيد التطوير التي تعمل بطرق مختلفة (مع الأمثلة أدناه). يمكن إيجاد أداة مفيدة لتعقب لقاح كوفيد-19 على الموقع: https://covid19.trackvaccines.org/
- لقاحات mRNA تحتوي على الشفرة الجينية لبروتين ‘سبايك’ بفيروس كورونا المصنوعة على هيئة “mRNA” (الرنا المرسال – نوع من الرسائل الجينية المؤقتة)، والتي يتم تشكيلها لتعطى بصورة قطرات دهنية صغيرة. الـ mRNA موجه لإنتاج بروتين سبايك، الذي يراه ويستهدفه الجهاز المناعي (الذي يكوّن الأجسام المضادة والخلايا التائية).
- فايزر-بيوتك (Comirnaty)
- موديرنا (Moderna mRNA)
- لقاحات ناقلات الفيروس غير المتكاثرة تتضمن الشفرة الجينية لبروتين سبايك في ناقل فيروسي. أفضل طريقة لفهم هذه الناقلات هي اعتبارها مجرد غلاف وآلية لتوصيل الفيروس (عادةً من فيروس غدي)، لكنها تفتقر إلى الأجزاء التي يحتاجها الفيروس ليتكاثر وبالتالي لا يمكن أبدًا أن تسبب العدوى. بشكل مماثل للقاحات mRNA، لقاحات الناقلات الفيروسية موجهة لإنتاج بروتين سبايك حتى يتمكن جهاز المناعة من رؤيته واستهدافه.
- أسترازينيكا/أوكسفورد (AZD1222)
- معهد مصل الدم في الهند (كوفيشيلد – Covishield)
- معهد الأبحاث جماليا (غام-كوفيد-فاك أو سبوتنيك 5)
- لقاحات الفيروس المعطّل تستخدم شكلاً معطلاً من فيروس كورونا بأكمله. تم ‘قتل’ فيروس كورونا بحيث لا يتمكن من دخول الخلايا والتكاثر، ولا يمكن أن يتسبب في عدوى كوفيد-19. يتعرف الجهاز المناعي على الفيروس بأكمله، حتى لو كان معطلاً.
- سينوفاك (كورونافاك – CoronaVac)
- سينوفارم (BBIBP-CorV)
- لقاحات البروتين تحتوي على بروتين سبايك نفسه من فيروس كورونا (وليس الشفرة الجينية)، إلى جانب عامل يعزز جهاز المناعة (‘عامل مساعد’) لضمان استهداف بروتين سبايك.
- • نوفافاكس (NVX-CoV2373)
- اللقاحات الحية المضعفة تستخدم فيروساً مضعفاً، ولكنه لا يزال قادرًا على التكاثر. تعمل هذه اللقاحات من خلال التسبب في عدوى خفيفة لدى الأشخاص الذين تكون لديهم الوظائف المناعية منتظمة. يمكنها أن تكون خطرة لشخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، لذا فهي غير مناسبة للعديد من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد، بسبب طريقة عمل بعض العلاجات المعدّلة للمرض.
- حاليًا (حزيران 2021)، لا توجد قيد الاستخدام لقاحات حية مضعفة لكوفيد-19 – ويتم بحثها فقط.
تشير الإرشادات التالية إلى mRNA، الناقل الفيروسي غير المتكاثر، الفيروس المعطل أو لقاحات بروتين كوفيد-19 (الأنواع 1-4 المذكورة أعلاه).
يجب أن يحصل الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد على لقاح كوفيد-19
أظهر العلم لنا أن لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة. مثل القرارات الطبية الأخرى، من الأفضل اتخاذ قرار الحصول على اللقاح بالشراكة مع أخصائي الرعاية الصحية. يجب أن تحصل على لقاح كوفيد-19 حالما يتوفر لك. تفوق مخاطر مرض كوفيد-19 أي مخاطر محتملة من اللقاح. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يحصل أهل البيت والأشخاص المقربون على اللقاح في أسرع وقت ممكن لزيادة الحماية ضد كوفيد-19 لأقصى حد.
تتطلب معظم لقاحات كوفيد-19 جرعتين، وفي هذه الحالة، تحتاج إلى اتباع إرشادات بلدك بشأن موعد الجرعة الثانية. (في بعض البلدان، قد تُعرض عليك جرعة ثالثة إذا تم تصنيفك على أنك تعاني من كبت مناعي شديد. ستحتاج اتباع إرشادات دولتك بشأن موعد الجرعة الثالثة).
يتطلب لقاح جونسون آند جونسون (J&J) جرعة واحدة. مهما كان اللقاح الذي ستتلقاه، يستغرق الأمر أسبوعين بعد تلقي الجرعة الوحيدة أو الثانية قبل أن يتم اعتبارك مطعّمًا (محميًا).
إذا كنت قد أصبت بكوفيد-19 وتعافيت، فعليك أيضًا الحصول على اللقاح، لأن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى كوفيد-19 في الماضي يمكن أن يصابوا بالعدوى مرة أخرى. من المعتاد الانتظار حتى تتعافى من المرض قبل تلقي التطعيم. لكن يتعين عليك تلقي التطعيم في أسرع وقت ممكن بعد الشفاء، من خلال اتباع الإرشادات الحكومية في بلدك.
لا نعرف مدة حماية الشخص من كوفيد-19 بعد التطعيم، على الرغم من أن بيانات التجارب السريرية تشير إلى أن الحماية عالية لعدة أشهر على الأقل. قد تكون هناك حاجة لجرعات متكررة من لقاحات كوفيد-19 في المستقبل، بشكل مماثل للقاح الإنفلونزا.
لا يوجد دليل على أن مرضى التصلب المتعدد معرضون بشكل أكبر لخطر حدوث مضاعفات من الرنا المرسال (mRNA)، أو الناقل الفيروسي غير المتكاثر، أو لقاحات الفيروس المعطّل أو بروتين كوفيد-19 (1-4)، مقارنةً بعامة السكان.
لا يوجد لقاح مفضل لأولئك الذين يعيشون مع التصلب المتعدد.
لا تحتوي أي من اللقاحات المتوفرة حاليًا على فيروسات حية ولن تسبب اللقاحات مرض كوفيد-19. من غير المحتمل أن تؤدي هذه الأنواع من اللقاحات إلى انتكاس التصلب المتعدد أو تفاقم أعراض التصلب المتعدد المزمنة.
ومع ذلك، على الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد تجنب تلقي اللقاحات الحية المضعفة (5). بما أنه قد يتم تطوير لقاحات كوفيد-19 في المستقبل باستخدام هذه التكنولوجيا، فمن المهم معرفة أي لقاح كوفيد-19 يُعرض عليك.
لا توجد حاجة للعزل الذاتي بعد التطعيم. يمكن أن تسبب اللقاحات أعراضًا جانبية، بما في ذلك الحرارة أو التعب، والتي من المفروض ألا تستمر لأكثر من بضعة أيام بعد التطعيم. يمكن أن تؤدي الحرارة إلى تفاقم أعراض التصلب المتعدد مؤقتًا، ولكنها ستعود إلى المستويات السابقة بعد زوال الحرارة. حتى إذا كانت لديك أعراض جانبية من الجرعة الأولى، فمن المهم الحصول على جرعة اللقاح الثانية (بالنسبة للقاحات التي تتطلب جرعتين) حتى يكون فعّالا كليًا. إن ظهور الأعراض الجانبية، مثل الحرارة وعدم ارتياح العضلات والتعب بمثابة علامة على أن اللقاح يؤدي وظيفته (إنه يجعل جسمك يتصدى للفيروس، وبالتالي يبدأ في حمايتك).
تلقي لقاح كوفيد-19 آمن بينما تتلقى علاجات معدّلة للمرض (DMTs) للتصلب المتعدد
استمر في تناول العلاج المعدّل للمرض (DMT) إلا إذا نصحك أخصائي التصلب المتعدد الذي يعالجك بإيقافه أو تأجيله. قد يؤدي إيقاف بعض العلاجات المعدّلة للمرض (DMTs) بشكل مفاجئ إلى تفاقم شديد في التصلب المتعدد.
قد تقلل بعض العلاجات المعدّلة للمرض (DMTs) من فعالية لقاحات كوفيد-19
تشير بعض الأدلة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع العلاجات المعدّلة للمرض (فينجوليمود، سيبونيمود، أوزانيمود، بونسيمود، أوكريليزوماب، ريتوكسيماب، أوفاتوماب) قد تكون لديهم استجابة أجسام مضادة منخفضة للقاحات كوفيد-19. إن البيانات محدودة حتى الآن، لكنها تتماشى مع ما نتوقعه، بالنظر إلى فهمنا لهذه العلاجات.
لاحظ أن هناك مجموعة مختلفة من اختبارات الأجسام المضادة التي تُستخدم لقياس الاستجابة للقاحات كوفيد-19. لا يوجد حاليًا اتفاق عالمي حول الجسم المضاد الأفضل لرصد الاستجابة للقاح والتنبؤ بالحماية من كوفيد-19.
إذا كنت تستخدم أحد هذه العلاجات المعدّلة للمرض (DMTs) وأجريت اختبارًا للأجسام المضادة، فقد يُظهر استجابة منخفضة أو معدومة. هذا لا يعني أن اللقاح غير فعّال. تشكل الأجسام المضادة جزءًا واحدًا فقط من الاستجابة المناعية للتطعيم. هناك مركبات أخرى للجهاز المناعي يحفزها اللقاح ويمكنها أن تساهم في حمايتك. قد تعمل لقاحات كوفيد-19 أيضًا على تنشيط الخلايا التائية (T-cells)، والتي يمكنها أن تحمي أيضًا من كوفيد-19. لا يتم قياس استجابة الخلايا التائية هذه في اختبارات الأجسام المضادة. ومع ذلك، قد تكون الحماية لدى الأشخاص الذين يتناولون العلاجات المعدّلة للمرض (DMTs) أقل من اللقاحات. ننصح بشدة الأشخاص بتلقي التطعيم، ولكن يجب أن يدركوا أنهم قد يبقون عرضة للعدوى وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة ضد عدوى كوفيد-19.
تأجيل بدء العلاج المعدّل للمرض، أو تغيير موعد العلاج المعدّل للمرض، هو استراتيجية تتيح للقاح أن يكون فعالاً بالكامل
إذا كنت قادرًا على التخطيط لموعد تلقي لقاحك، فيرجى مناقشة أخصائي التصلب المتعدد حول كيفية تنسيق موعد اللقاح مع موعد جرعة علاجك المعدّل للمرض وما إذا يجب القيام بذلك – إذا كنت تستخدم علاجًا معدلا للمرض حيث يكون ذلك مناسبًا (انظر البند في أسفل الصفحة). يجب أن يساعد ذلك في ضمان فعالية اللقاح قدر الإمكان في إحداث استجابة مناعية لفيروس كورونا. نظرًا للعواقب الصحية الخطيرة المحتملة لمرض كوفيد-19، فإن الحصول على اللقاح عندما يصبح متاحًا لك قد يكون أكثر أهمية من الموعد الأمثل لتلقي اللقاح مع علاجك المعدّل للمرض.
حتى بعد تلقي اللقاح، من المهم الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد كوفيد-19
وحتى بعد التطعيم، لا يزال بالإمكان الإصابة بكوفيد-19 ونقله للآخرين. احتمال ذلك أكبر بالنسبة لأولئك الذين يتناولون العلاجات المعدلة للمرض (DMTs) التي قد تقلل من فعالية اللقاحات (فينجوليمود، سيبونيمود، أوزانيمود، بونيسيمود، أوكريليزوماب، ريتوكسيماب وأوفاتوموماب). التوجه الأكثر أمانًا هو التأكد من أنه قد تم تطعيم المقربين منك بالكامل، والاستمرار في وضع الكمامة، ممارسة التباعد الاجتماعي، غسل اليدين واتباع توجيهات بلدك حول إجراء فحص كوفيد-19 عند الضرورة.
نصائح حول تطعيم الشباب
تنطبق الإرشادات التالية للشباب على اللقاحات المصرح باستخدامها حاليًا لهذه الفئة العمرية، ويجب قراءتها إلى جانب النصائح العامة أعلاه.
يجب تطعيم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا ضد كوفيد-19
أظهر العلم لنا أن لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة. توصي بعض الدول بتلقيح كوفيد-19 لجميع الأطفال والمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق (الذين لا توجد لديهم ‘موانع استعمال’ – سبب طبي يمنعهم من الحصول على اللقاح) باستخدام أحد لقاحات كوفيد-19 المصرح بها لهذه الفئة العمرية. إن تطعيم هذه الفئة العمرية يقربنا خطوة واحدة نحو إنهاء هذا الوباء وهو طبقة إضافية من الحماية للفئات الأضعف من بيننا.
الشباب معرضون لخطر الإصابة بمرض خطير من كوفيد-19
تتزايد حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19 بين الأطفال والمراهقين. بينما تكون معظم حالات عدوى كوفيد-19 لدى الأطفال والمراهقين خفيفة، فإن بعض الإصابات شديدة أو حتى مميتة. بالإضافة إلى المخاطر الصحية الناجمة عن عدوى كوفيد-19، فإن الأطفال والمراهقين معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة لدى الأطفال (MIS-C) بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع من الإصابة بعدوى كوفيد-19. MIS-C هي حالة يحدث بها التهاب في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك القلب والرئتين والكلى والدماغ والجلد والعينين أو أعضاء الجهاز الهضمي. MIS-C متلازمة خطيرة، وحتى أنها مميتة، على الرغم من أنه مع العناية السريعة والمركزة غالبًا، يبقى معظم الشباب الذين يعانون من MIS-C على قيد الحياة. تفوق مخاطر كوفيد-19 و MIS-C أي مخاطر محتملة من اللقاح.
يجب تطعيم الشباب المصابين بالتصلب المتعدد ضد كوفيد-19
تعكس أهمية لقاح كوفيد-19 للشباب المصابين بالتصلب المتعدد المشورة لهذه الفئة العمرية بشكل عام، وكذلك المشورة للبالغين المصابين بالتصلب المتعدد. على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على أن الشباب المصابين بالتصلب المتعدد يعانون من عدوى كوفيد-19 أكثر حدة، أو أنهم أكثر عرضة للإصابة بـ MIS-C مقارنة بالشباب الذين لا يعانون من التصلب المتعدد، يتم تشجيع التطعيم بشدة.
يجب تطعيم أهل البيت وأفراد عائلة المصابين بالتصلب المتعدد ضد كوفيد-19
كما يجب أن يحصل الأشخاص الذين يعيشون في نفس المنزل على التطعيم مثل أي شخص مصاب بالتصلب المتعدد – بما في ذلك الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا. يقلل تطعيم كل أهل البيت من خطر انتشار كوفيد-19 بين الأشخاص الذين على اتصال وثيق ببعضهم البعض.
توصيات بخصوص مواعيد العلاجات المعدلة للمرض (DMTs) ولقاحات كوفيد-19
يجب أن يتضمن القرار حول موعد الحصول على لقاح كوفيد-19 تقييمًا لخطر إصابتك بكوفيد-19، (انظر القائمة بجوار بداية هذه النصيحة حول المجموعات الأكثر تعرضًا للخطر)، والحالة الحالية للتصلب المتعدد لديك. إذا كان خطر تفاقم مرض التصلب المتعدد لديك يفوق خطر الإصابة بكوفيد-19، فلا تغير جدول مواعيد علاجك المعدل للمرض (DMT) واحصل على اللقاح عندما يكون متاحًا لك. إذا كان مرض التصلب المتعدد مستقرًا لديك، فكر بالتعديلات التالية في تلقي العلاج المعدل للمرض (DMT) من أجل تعزيز فعالية اللقاح. هذا الجدول الزمني المقترح ليس ممكنًا دائمًا وقد يكون الحصول على اللقاح عندما يصبح متاحًا أكثر أهمية من توقيت اللقاح مع علاجك المعدل للمرض (DMT). اعمل مع أخصائي التصلب المتعدد الذي يعالجك لتحديد أفضل جدول زمني لك.
إنترفيرون، أسيتات الغلاتيرامر، تريفلونوميد، مونوميثيل فومارات، ثنائي ميثيل فومارات، ديروكسيميل فومارات، ناتاليزوماب
(ريبيف (Rebif)، أفونيكس (Avonex)، بليغريدي (Plegridy)، بيتافيرون (Betaferon)، كوباكسون (Copaxone)، أوباجيو (Aubagio)، تيكفيديرا (Tecfidera)، فوميريتي (Vumerity)، تيسابري (Tysabri)) |
إذا كنت على وشك بدء أحد هذه الأدوية المعدّلة للمرض (DMTs) لأول مرة، فلا تؤجل البدء بسبب حقنة لقاح كوفيد-19. إذا كنت قد بدأت بتناول أحد هذه الأدوية المعدلة للمرض، فلا يوجد داعٍ لإجراء تعديلات على إعطاء الأدوية المعدلة للمرض. |
فينجوليمود، سيبونيمود، أوزانيمود، بونسيمود
(جيلينيا (Gilenya)، مايزينت (Mayzent)، زيبوسيا (Zeposia)، بونفوري (Ponvory)) |
إذا كنت على وشك البدء بأحد هذه الأدوية، ففكر في الحصول على التطعيم الكامل* قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء تناول فينجوليمود أو سيبونيمود أو أوزانيمود أو بونيسيمود. إذا كنت قد بدأت بتناول أحد هذه الأدوية، فاستمر في تناوله كما هو موصوف وخذ التطعيم حالما يصبح اللقاح متوفرًا لك. |
ألمتوزوماب
(ليمترادا – Lemtrada) |
إذا كنت على وشك البدء بتلقي ألمتوزوماب، ففكر في الحصول على التطعيم الكامل* أربعة أسابيع على الأقل قبل بدء تناول ألمتوزوماب. إذا كنت قد بدأت بتناول ألمتوزوماب، ففكر في الحصول على التطعيم بعد 24 أسبوعًا على الأقل من آخر جرعة من ألمتوزوماب. عندما يكون ذلك ممكنًا، استأنف تناول ألمتوزوماب أربعة أسابيع على الأقل بعد تلقي التطعيم الكامل*. |
كلادريبين فموي
(مافنكلاد – Mavenclad) |
إذا كنت على وشك البدء بتلقي كلادريبين، ففكر في الحصول على التطعيم الكامل* أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل بدء تناول كلادريبين. إذا كنت قد بدأت بتناول كلادريبين، فإن البيانات المحدودة المتوفرة حاليًا لا تشير إلى أن توقيت اللقاح فيما يتعلق بجرعات كلادريبين قد يحدث فرقًا كبيرًا في الاستجابة للقاح. قد يكون الحصول على اللقاح عندما يصبح متاحًا لك أكثر أهمية من تنسيق توقيت اللقاح مع العلاج بكلادريبين. |
أوكريليزوماب، ريتوكسيماب
(أوكريفوس (Ocrevus)، مابثيرا (Mabthera)) |
إذا كنت على وشك البدء بتلقي أوكريليزوماب أو ريتوكسيماب، ففكر في الحصول على التطعيم الكامل* أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل بدء تناول أوكريليزوماب أو ريتوكسيماب. إذا كنت قد بدأت بتناول أوكرليزوماب أو ريتوكسيماب، ففكر في الحصول على التطعيم 12 أسبوعًا على الأقل بعد آخر جرعة من الدواء المعدّل للمرض. عندما يكون ذلك ممكنًا، استأنف تناول أوكرليزوماب أو ريتوكسيماب 4 أسابيع على الأقل بعد التطعيم الكامل*. |
أوفاتوموماب
(كيسيمبتا (Kesympta)) |
إذا كنت على وشك البدء بتلقي أوفاتوموماب، ففكر في الحصول على التطعيم الكامل* أسبوعين إلى أربعة أسابيع قبل بدء تناول علاجك المعدّل للمرض. إذا كنت قد بدأت بتناول أوفاتوموماب، فلا توجد بيانات لتوجيه توقيت اللقاح حاليًا فيما يتعلق بآخر حقنة من الدواء المعدّل للمرض. عندما يكون ذلك ممكنًا، استأنف حقن أوفاتوموماب أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد تلقي التطعيم الكامل*. |
جرعات عالية من الستيرويدات | فكر في الحصول على حقنة اللقاح ثلاثة إلى خمسة أيام بعد آخر جرعة من الستيرويدات. |
* التطعيم الكامل = عندما تتلقى جرعة واحدة من لقاح J&J أو الجرعة الثانية من أي نوع لقاح آخر.
لاحظ أن حماية اللقاح تحدث بعد أسبوعين من جرعة لقاح J&J الوحيدة أو الجرعة الثانية من أي نوع لقاح آخر.
Image: Unsplash.com – CDC