نتائج جديدة تؤكد على أمد سلامة طويل للدواء بيتافيرون Betaferon لمرضى التصلب المتعدد
يوفر بحث نشر في المجلة الدولية لأمراض الأعصاب معطيات عن متابعة ومراقبة طويلة للغاية (16 سنة) عند مرضى التصلب العصبي المتعدد
תוצאות חדשות מצביעות על פרופיל בטיחות ארוך טווח לתרופה בטאפרון® Betaferon לחולי טרשת נפוצהنشرت المجلة العلمية لأمراض الأعصاب Neurology في عددها الأخير نتائج 16 عاما من المتابعة والمراقبة لمرضى التصلب العصبي المتعدد، الذين تمت معالجتهم بدواء بيتافيرون. وتوفر النتائج معطيات أطول متابعة ومراقبة طبية لمتعاطي دواء البيتافيرون، وتشير إلى بروفيل سلامة عال للغاية في معالجة مرض التصلب العصبي المتعدد. وأظهرت النتائج انه لا توجد أعراض جانبية مرافقة جديدة، أو أن هذه الأعراض لا تلازم المرضى المعالجين لوقت طويل، وأن الأعراض الجانبية الموجودة قد خفت مع استمرار العلاج. وقال البروفيسور أنتوني ريدر، من قسم أمراض الأعصاب في جامعة شيكاغو وكاتب التقرير: “إن هذه المعطيات تؤكد أن لدواء بيتافيرون بروفيل مستوى سلامة وتحمل مريحين، فعلى مر السنين نجح طاقم المعالِجين بتقليص الأعراض الجانبية المرافقة المرتبطة بالعلاج بشكل كبير، وبزيادة مستوى وحجم مثابرة المرضى على العلاج بتقنية الرفع التدريجي لجرعات الدواء في بداية العلاج، واستخدام الحقن التلقائية وتناول أدوية مساعدة لتخفيف الأعراض الجانبية”.
وتبين ، بشكل مفاجئ ، أنه طرأ تحسن على مستوى شفاء المعالجَين بدواء البيتافيرون مقارنة بمرضى تناولوا دواء وهميا(placebo) قبل 16 عاما. فقد شفي 94.6% من المعالََجين الذين تلقوا الدواء بجرعات صغيرة من البيتافيرون 250 ميكروغرام، و91.75 من المرضى الذين تلقوا جرعات صغيرة من البيتافيرون 50 ميكروغرام، وذلك مقابل 81.7% حالة شفاء في مجموعة المرضى الذين تلقوا دواءً وهميا. مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض مزمن يتطلب علاجا آمنا وناجعا بالعقاقير وفق ما تقوله لسلي دوناتو من شركة بايير العالمية. وتضيف ” إن نتائج البحث الذي امتد على مدار 16 عاما، توفر فيضا من المعطيات التي تؤكد سلامة ونجاعة البيتافيرون. إننا نتوقع الحصول على نتائج إضافية من بحث متابعة استمر 20 عاما”.
تفاصيل عن البحث: بحث متابعة المرضى على مدار 16 عاما هو بحث متعدد النقاط وجوانب المتابعة لمرضى التصلب العصبي المتعدد من نوع نوبات مرضية مهاجمة الذين شاركوا في البحث الأولي قبل 16 عاما. وقد تعقب الباحثون لإجراء البحث نحو 88% من المرضى الذين شاركوا في البحث الأولي، والذين توفرت معلومات عن حالتهم الصحية. ونحو 70% تقريبا منهم (260 مريض) تم تقدير حالتهم الصحية من قبل طبيب أعصاب مختص خلال مراجعاتهم للعيادة. وكانت مدة تعرضهم وتناولهم لدواء البيتافيرون 7.9 سنوات (تنصيف). شملت الأعراض الجانبية التي تم التبليغ عنها عند المرضى الذين عولجوا بشكل دائم بالبيتافيرون على مدار سنتين، أعراضا شبيهة بالأنفلونزا(31.9 بالمائة)، حمى (21.7 بالمائة)، أوجاع في الرأس (27.5 بالمائة)، ردود وتفاعلات في منطقة الحقنة (احمرار، ألم أو انتفاخ 81.2 بالمائة)، ضعف (23.2 بالمائة)، آلام في العضلات(21.7 بالمائة) وزيادة في إنزيمات الكبد (10.1 بالمائة). لم تسجل أية نتيجة لنخر في الجلد. لم ترصد أية فروق أو اختلافات في نسبة الكآبة بين مرضى يعالجون بالبيتافيرون وبين مجموعة الدواء الوهمي في البحث الأولي. كانت نسبة حالات الكآبة عند المرضى الذين تداووا بالبيتافيرون لأكثر من 80 بالمائة من الوقت في البحث الأولي 25% وخلال العامين الأخيرين للبحث كانت النسبة 32.1 بالمائة. هذه المعطيات هي في نطاق ما هو معروف من نسبة حالات الكآبة التي تظهر عند مرضى التصلب العصبي المتعدد، ولذلك توصل معدو البحث إلى الاستنتاج بأن البحث لم يجد أدلة تربط الكآبة بدواء البيتافيرون. وقد اكتشفت في البحث الأولى قلة في الخلايا اللمفية مع ارتفاع في إنزيمات الكبد ، لكن ذلك رصد في أحيان متباعدة فقط خلال بحث المراقبة. لم يتم رصد أي حالة لإصابة في مرض مزمن للكبد على مدار 16 عام المتابعة والمراقبة خفت الأعراض الجانبية المرتبطة بالعلاج بالبيتافيرون، مع الوقت، وتكررت بنسب متدنية أكثر خلال العامين الأخيرين لبحث المتابعة والمراقبة.