ראשי » عن التصلّب المتعدّد » أعراض التصلّب المتعدّد المختلفة » رسالة مرضى بالتصلب المتعدد لبُكرا: ليس المرض عيبا بل العيب ان نخفيه

رسالة مرضى بالتصلب المتعدد لبُكرا: ليس المرض عيبا بل العيب ان نخفيه

موقع بكرا نشر بـ 24/05/2015 09:18

موقع بكرا | محدث 24.05.2015

يصادف يوم الاربعاء القادم 27.5 اليوم العالمي لمكافحة مرض التصلب المتعدد MS وهو مرض يعاني منه حوالي 6000 في اسرائيل من 13% عرب.

مرض التصلّب المتعدد له أعراض مختلفة وتتفاوت حدته بين مريض وآخر. بين أعراضه الرؤية المزدوجة، الشعور بالتعب، فقدان التحكم بالمسالك البولية، الحاجة لاستعمال كرسي عجلات، أو حتى ملازمة السرير. قد تكون من نتائجه فقدان القدرة على العمل وأحيانا العزلة عن المجتمع. الوحدة هي من أصعب الانعكاسات لهذا المرض. للأسف حتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج شافٍ للمرض، بل هناك عدة علاجات يمكن أن تخفف وطأته وتعيق تقدّمه.

وبهذه المناسبة ارسل لنا عدد من المصابين بمرض التصلب المتعدد رسالة لموقع بكرا، تحدثوا فيها عن وضعهم مع المرض ونحن ننشرها كما وصلتنا:

“أحب مرضي. أصبحنا أصدقاء. تعلّمت كيف أتقبّله وأعيش معه، وفهمت أني لو لم أفعل لصار الضرر أكبر.

المكوث في البيت صعبٌ علي. الوحدة قاسية وطويلة جدا. رغم أني محاطة بالمساعدة إلا أني أفتقد جدا دعم زوجي لي.

لا أخرج من البيت، إلا اضطرارا. وعندها أتجنب الشرب تماما، بسبب العجز عن السيطرة على المثانة. أشعر بالخجل وأعصابي متوترة، وأواجه صعوبة في ممارسة العلاقة الزوجية.

أحيانا أشعر برغبة في قتل نفسي. ولكني لا أبوح بسري لأحد.

واخر كتب:

جعلني المرض أرى زوجتي. هكذا فجأة، بعد سنوات من الروتين الزوجي اكتشفت كم هي إنسانة رائعة. دعمها لي رفع معنوياتي وساعدني في مواجهة المرض.

ليس المرض عيبا بل العيب ان نخفيه، لأن هذا يعني أني لن أتعالج. الكبت يعني قهر الذات، أما الحديث بصراحة عن المشاعر والصعوبات فيؤدي لشعور بالارتياح، مما يساعد في مواجهة المرض.

ومريضة ثانية كتبت:

لا تزال أحلى سنين عمري أمامي. زوجي جدا يدعمني، وحده يفهمني عندما أقول إني أشعر بصعوبة. إنه يُشعرني بأني إنسانة مميزة، وأني قادرة، وهذا ما يشجّعني على مواصلة المشوار.

أشعر بالسعادة لأني أحارب المرض ولا أستسلم. أزاول مهنتي حسب قدرتي، وهذا يخفف من حدة المرض ويمنع تدهور الحالة.

الأمر الأهم في هذا المرض هو الحديث عنه وعن أعراضه باستمرار، لأن أعراضه لا تكون دائما ظاهرة. هناك حاجة للتغلب على عدم الوعي مما قد يساعد في تفهم المريض واحتياجاته، وخاصة النفسية منها.

لماذا انا بالذات؟

رغم أني أومن بالقدر، إلا أننا بشر ونضعف. فأتساءل – لماذا أنا بالذات؟ ثم أقول لنفسي: تشجّعي وكوني قوية. المشكلة أن لا أحد يفهم أو يشعر مع أحد. لكلٍّ همّه وأعباؤه في هذه الحياة. كل ما أريده هو أن يفهموا ان الوضع بحاجة لمراعاة وحنان، أن يسألوا ولا يتخلوا عني.

عندما أصبت بالمرض في عز شبابي وتعليمي كان رد فعل أقرب الناس إليّ جارحا ومهينا كما لو أني خيّبت آمالهم. أشعروني بضعفي وعجزي، فقررت أن أتحدى الجميع وغيّرت مسار تعليمي ونجحت. عوّضتني زوجتي الإحساس بالدعم وأن هذا ليس آخر المطاف، بل أني قوي والاصابة عابرة.

19 أكتوبر 2024

مرحب بكم جميعًا – مرضى التصلّب المتعدّد وأفراد أسرهم نحن في انتظاركم!الجمعية الإسرائيلية للتصلّب المتعدّدبالتعاون مع عيادة التصلّب المتعدّد وعيادة الأعصاب في المركز الطبّي الجامعيّ

04 أغسطس 2024

عاملة اجتماعية تتحدث العربية – الجمعية الإسرائيلية لمرض التصّلب المتعدّد الأصدقاء الاعزاء مرحبا، أنا ميراز هاشول عاملة اجتماعية (عربية) في الجمعية الإسرائيلية للتصّلب المتعدّد وطالبة

24 يونيو 2024

الجمعية الإسرائيلية للتصلّب المتعدّد تفتح من أجلكم/ن، أعضاء الجمعية من المجتمع العربي المشخصين بمرض التصلّب المتعدّد، مجموعة دعم عن طريق تطبيق الزوم باللغة العربية. نعلم

07 مايو 2024

قام أعضاء الجمعية الإسرائيلية للتصلّب المتعدّد بإنشاء أعمال فنيّة تعكس الوجوه المتعددة لمرض التصلّب المتعدّد – الصعوبات التي يسببها، والفهم الذي يثيره أحيانًا والقيم الإنسانيّة

17 مارس 2024

تود الجمعية الاسرائيلية للتصلب المتعدد افتتاح مجموعة دعم في حيفا لمتكلمي اللغة العربية خلال العام الحالي، المجموعة سوف تكون وجاهية وليست عن طريق تطبيق ال

04 مارس 2024

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تتمنى لكم الجمعيّة الإسرائيليّة للتصلب المتعدّد: أن تكون أيام رمضان هذا أياما مليئة بالصحة، بالفرج من كل كرب وضيق وبالاستجابة

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this