د. رونيت موسبيرغ – أخصائية في الأعصاب، المركز الطبي في هرتسليا، عضوة في اللجنة الاستشارية الطبية لجمعية التصلب العصبي المتعدد في إسرائيل
السؤال: تطعيم ضد الهربس زوستر.
الإجابة: هذا التطعيم يمنع تفشي الفيروس المسبب للمرض الفقاعي (الذي يسبب بثورًا على الجلد)، وهو مرض يسبب ألمًا وأحيانًا ألمًا مزمنًا حتى بعد زوال البثور.
الفيروس المسؤول عن مرض جدري الماء يظل خاملاً في أجسامنا في الخلايا القريبة من العمود الفقري، وعندما يكون هناك ضعف في جهاز المناعة، قد يفعّل الفيروس نفسه ويعبر عن أعراض سريرية.
التطعيم الموصى به يُسمى SHINGRIX، ويتم على جرعتين، بفارق عدة أشهر بين الجرعتين. يُعطى التطعيم عادة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. يتوفر التطعيم في سلة الخدمات الصحية لمن هم فوق سن 65 عامًا أو للأشخاص الأصغر سنًا الذين يعانون من ضعف المناعة.
يجب استشارة طبيب الأعصاب المعالج قبل أخذ التطعيم، لأن هناك علاجات دوائية للتصلب العصبي المتعدد قد يستحسن تجنب أخذ التطعيم معها أو تأجيله حتى قبل بدء العلاج الدوائي.
السؤال: العلاج بالقنب الطبي.
الإجابة: يمكن لأطباء الأعصاب المتخصصين وصف القنب الطبي لمرضى التصلب العصبي المتعدد الذين، وفقًا للتقييم السريري، يستوفون المعايير لتلقي هذا العلاج.
السؤال: تأثير الأدوية “الجديدة“.
الإجابة: حقيقة أن الدواء “جديد” لا تعني أنه سيكون أكثر فعالية من الأدوية “القديمة” بالنسبة لمريض معين. التأثير يختلف من شخص لآخر.
فيما يتعلق ببدء العلاج الدوائي، المبدأ هو البدء بالعلاج في مرحلة مبكرة نسبيًا من المرض وعدم الانتظار حتى المراحل المتقدمة من المرض، حيث يكون هناك أحيانًا تلف عصبي دائم. أظهرت الدراسات أن العلاج المبكر يحقق نتائج أفضل.
السؤال: الإرهاق المزمن.
الإجابة: لم أفهم ما هو “مكغت” الذي تشربه.
سيراليكس هو دواء مضاد للاكتئاب، وله تأثير منشط ولا يعتبر دواء مسببًا للإدمان.
هناك أدوية لتحسين الإرهاق لدى مرضى التصلب العصبي المتعدد، مثل MODAFINIL أو ARMODAFINIL، وهي أدوية فعالة. يحتاج استخدامها إلى وصفة طبية.
من المهم فحص مستوى فيتامين B12 ووظائف الغدة الدرقية، حيث أن نقص الفيتامين أو اختلال هرمونات الغدة يمكن أن يسبب أو يساهم أيضًا في الإرهاق، وهو عرض شائع بين مرضى التصلب العصبي المتعدد.
السؤال: ما هي الأدوية المستخدمة لعلاج التصلب العصبي المتعدد؟
الإجابة: التصلب العصبي المتعدد هو مرض مزمن. هناك مرضى يعيشون في حالة هدوء للمرض لفترات طويلة. أي أن المرضى قد لا يظهر لديهم أعراض لسنوات، رغم أنه قد يظهر نشاط المرض في فحوصات الـ MRI للدماغ أو النخاع الشوكي.
إجراء فحوصات الـ MRI يتم وفقًا لتوجيهات طبيب الأعصاب المعالج. بالطبع، الفحص مهم لتشخيص المرض. لاحقًا، يتم إجراء الفحوصات لمتابعة المرض، على سبيل المثال، تحت العلاج الدوائي، لتقييم ما إذا كان المرض غير نشط، بالإضافة إلى التقييم السريري.
السؤال: العلاقة بين التصلب العصبي المتعدد والصداع النصفي.
الإجابة: في الدراسات، تم العثور على علاقة بين التصلب العصبي المتعدد والصداع النصفي، حيث يُعتبر الصداع النصفي أكثر شيوعًا بين مرضى التصلب العصبي المتعدد.
السؤال: التصلب العصبي المتعدد الذي تحول من مرحلة هجوم-هدوء إلى مرحلة تقدمية ثانوية (SECONDARY PROGRESSIVE).
الإجابة: في الحالات التي يحدث فيها تغيير في مسار المرض، من المهم التفكير في تغيير العلاج الدوائي. يجب تحديد موعد مع طبيب الأعصاب المعالج ومناقشة الخيارات العلاجية المتاحة، مع مراعاة حالتك السريرية، بما في ذلك كونك إيجابية لفيروس JC. من جهة أخرى، يُوصى بالحصول على خدمات إعادة التأهيل، مثل العلاج الطبيعي وتكييف أجهزة المشي، إذا كانت هناك حاجة، بسبب صعوبة متزايدة في المشي.
السؤال: الأعراض العصبية في حال كانت فحص الـ MRI للدماغ لا يظهر تغييرًا.
الإجابة: في حالتك، من المحتمل أن تكون بعض الشكاوى، مثل مشاكل التبول والتيارات في الأطراف، نتيجة لوجود آفات في النخاع الشوكي، الذي يتأثر أيضًا بالمرض (النخاع الشوكي هو جزء من الجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى الدماغ).
لذلك، جزء مهم من متابعة التصوير هو إجراء فحوصات الـ MRI للنخاع الشوكي العنقي والصدرية، بالإضافة إلى فحوصات الدماغ.
الإرهاق الشديد هو عرض شائع للمرض، وقد يحدث حتى في المرضى في المراحل المبكرة.
ب. هناك العديد من العلاجات للتخفيف من أعراض المرض المختلفة: هناك أدوية لتنظيم نشاط المثانة، وأدوية لتقليل الإرهاق، وأدوية لتخفيف التيارات في الأطراف. هذه الأدوية لا تشفي من المشاكل، ولكن طالما يتم تناولها، فإنها تحسن الأعراض.
ج. فيما يتعلق بالاستعداد الوراثي لمرض التصلب العصبي المتعدد: يكون مرض التصلب العصبي المتعدد أكثر شيوعًا بين أفراد عائلة المرضى. لا يمكن إجراء اختبار جيني، حيث أن المرض يتضمن العديد من الجينات المختلفة. رغم أن المرض أكثر شيوعًا بين أفراد عائلة المرضى، إلا أن معظم المرضى ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض. عندما يكون أحد الوالدين مصابًا بالتصلب العصبي المتعدد، فإن خطر أن يصاب الطفل بالمرض هو حوالي 2%
السؤال: منع تدهور الذاكرة.
الجواب: أولاً، من المهم تشخيص الاضطرابات المعرفية. في بعض الأحيان، بالإضافة إلى مشاكل الذاكرة، قد تحدث اضطرابات أخرى مثل مشاكل في اللغة أو التوجيه المكاني. لتقليل تدهور الذاكرة، من المهم ممارسة النشاط البدني بانتظام، القيام بنشاط عقلي (مثل القراءة، حل الألغاز، إلخ) والمشاركة في اللقاءات الاجتماعية. من المهم أيضًا الحفاظ على صحة النوم ومستوى الفيتامينات بشكل سليم (مثل فيتامين ب 12 وفيتامين د). في بعض الحالات، قد تكون الشكاوى المعرفية لدى مرضى التصلب المتعدد ناتجة أو تتفاقم بسبب الاكتئاب أو التعب، وعلاج هذه الأعراض سيحسن أيضًا المشاكل المتعلقة بالاضطرابات المعرفية.
السؤال: اضطرابات في الجهاز الهضمي.
الجواب: قد تكون اضطرابات الجهاز الهضمي من أعراض المرض. يفضل استشارة اختصاصي تغذية بشأن تغيير النظام الغذائي، مثل التوصية بتغذية غنية بالألياف لتحسين إفراغ المعدة. كما ينبغي استشارة الطبيب المعالج، وإذا لزم الأمر، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بشأن الأدوية التي قد تساعد في تحسين اضطرابات الجهاز الهضمي. يجب أيضًا أن نتذكر أن هناك اضطرابات قد لا تكون مرتبطة بالتصلب المتعدد، مثل قرحة المعدة أو عدوى بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري. يحتاج مرضى التصلب المتعدد إلى فحوصات شاملة، مثل اختبار الدم الخفي في البراز وفحوصات التنظير القولوني، كما هو الحال في مع عامة الناس.
السؤال: علاج في غرفة الضغط لعلاج التصلب المتعدد.
الجواب: لا أعرف دراسات تظهر أن العلاج في غرفة الضغط مفيد للتصلب المتعدد المتقدم. بالنسبة لتجديد الميالين، فإن الجسم نفسه لديه قدرة معينة على تجديد الميالين، ويمكن ملاحظة ذلك في بداية المرض، حيث تتعافى النوبات تمامًا، حتى أن بعض الآفات في الدماغ تكون ديناميكية وتختفي. تقل قدرة الجسم على الشفاء الذاتي للميالين كلما تقدم المرض. هناك أدوية أظهرت في التجارب المعملية القدرة على إصلاح الميالين، مثل “تيريفلونومايد”. العلم وشركات الأدوية يحاولون تطوير أدوية لتجديد الميالين كعلاج فعال لمرض التصلب المتعدد. القرار بشأن مواصلة أو تغيير العلاج يعتمد على الحالة السريرية والمتابعة من خلال فحوصات التصوير.
السؤال: تورم الساقين في المرضى غير المتنقلين.
الجواب: تورم الساقين يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك قلة أو عدم الحركة للساقين. عندما نمشي، نقوم بتفعيل العضلات، مما يساعد الدم المتجمع في الساقين على العودة إلى القلب عبر الأوعية الدموية الوريدية. لدى الأشخاص الذين لا يتحركون، تتأثر العودة الوريدية للدم إلى القلب، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الساقين وتورمها. لذلك، من المهم حتى في الأشخاص الذين يعانون من إعاقة حركية، تحريك الساقين حسب قدرتهم، والتحريك السلبي، ورفع الساقين أثناء الاستلقاء، كل ذلك لتجنب تورم الساقين. التورم يكون أكثر شيوعًا في الساق الأضعف.
السؤال: تنميل وتصلب الجسم.
الجواب: هناك أدوية لتخفيف التنميل في أجزاء الجسم المختلفة، وهناك أدوية لتقليل التصلب أو تصلب الجسم (التشنجات). يُفضل استشارة الطبيب المعالج.
السؤال: آلام أسفل الظهر قبل الدورة الشهرية.
الجواب: يمكن تخفيف الألم عن طريق تناول أدوية مضادة للالتهابات غير ستيرويدية، مثل “نكسين”. يجب تناول الأدوية بعد الطعام وليس على معدة فارغة.
السؤال: مشاكل متنوعة على خلفية مرض التصلب المتعدد.
الجواب: يمكن تخفيف العديد من أعراض المرض من خلال تناول الأدوية المناسبة وضبط نمط الحياة وفقًا للأعراض. على سبيل المثال، يمكن أخذ قيلولة لتخفيف التعب أو تركيز الأنشطة في الأوقات الجيدة من اليوم. بالطبع، فإن العجز الوظيفي الناتج عن المرض يؤثر على المزاج والتقييم الذاتي، ويصعب أيضًا تجنب المقارنات مع الأشخاص في نفس العمر الذين ليس لديهم المرض. أوصي بالتوجه إلى طبيب نفسي طبي للحصول على طرق أفضل للتعامل مع المرض. قد تظهر عليك أعراض الاكتئاب، ويمكنك الاستفادة من العلاج الدوائي.
