د. أيله بلوخ – خبيرة وموجهة في علم النفس التأهيلي وعلم النفس العصبي، المديرة العامة والمديرة المهنية للمعهد الوطني للتأهيل العصبي
السؤال: ما هو؟ كيف يمكن الوصول إلى أخصائي علم النفس التأهيلي؟
الإجابة: أخصائي علم النفس التأهيلي هو أخصائي نفسي مدرب لدعم الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية وعقلية، الأمراض المزمنة وعمليات التأهيل. بشكل خاص، غالبًا ما يكون لدى أخصائيي علم النفس التأهيلي معرفة وخبرة في علاج الأمراض المتعلقة بالدماغ (علم النفس العصبي).
اليوم، توفر معظم صناديق المرضى خدمات علم النفس التأهيلي، وهي خدمات يتعين عليهم تقديمها وفقًا لقانون التأمين الصحي الوطني. تُسمى هذه الخدمة عادة في صناديق المرضى “علاج دعم المرض”. يتناول العلاج الجوانب النفسية والمعرفية للمرض، مثل القلق بشأن المستقبل، والتحفيز للعلاج والتأهيل، والتعامل مع الإعاقة والحدود.
السؤال: المرض يؤثر على سلوكي، ماذا يجب أن أفعل؟
الإجابة: مرض التصلب المتعدد هو مرض يؤثر على الدماغ وبالتالي يؤثر غالبًا على الوظائف العقلية. مثل التفكير والعواطف، فإن سلوكنا أيضًا يتم التحكم فيه بواسطة الدماغ. أولاً، نشكرك على الوعي وعلى ملاحظتك بأن المرض يؤثر على سلوكك. في كثير من الأحيان لا يكون الأشخاص مدركين لذلك، مما يصعب العلاج. يُوصى بالتوجه لتقييم وعلاج عند أخصائي علم النفس التأهيلي أو علم النفس العصبي.
السؤال: ماذا يُنصح به لتحسين الرفاهية الشخصية عندما يؤدي المرض إلى تراجع في القدرات الجسدية والعقلية وفقدان القدرة على العمل؟
الإجابة: إذا كنت تشعر بتراجع كبير في قدراتك الجسدية والعقلية وفقدان قدرتك على العمل، يُوصى بالتوجه إلى التأمين الوطني للحصول على الاعتراف بالمرض وآثاره. إذا كنت متحفزًا للعودة إلى العمل، يمكنك طلب الانضمام إلى برامج إعادة التأهيل المهني. كما يقدم المعهد الذي أديره “المعهد الوطني للتأهيل العصبي” برامج ممولة من التأمين الوطني لأولئك الذين يعانون من التصلب المتعدد، وغير العاملين، ولديهم القدرة على العودة للعمل. البرامج مكثفة وتشمل علاجات فردية وجماعية تهدف إلى مساعدتك في التعامل مع التحديات وتكييف العمل مع الوضع الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بالتوجه لعلاج مع أخصائي علم النفس التأهيلي، للحصول على دعم في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها. لا تبقَ وحدك!