د. أوفك هداس – قسم العلاج الطبيعي، الكلية الأكاديمية صفد
السؤال: يوصون لي بممارسة الرياضة، لكن لا أملك الحافز أو الرغبة في ذلك، وهذا أمر حاسم. هل هناك مراكز أو شخص يمكنني الاستعانة به؟
الإجابة: حسب حالتك البدنية، يمكنك التمرن في صالة رياضية عادية أو صالة رياضية مخصصة، وكذلك في مجموعات. من الأفضل استشارة أخصائي العلاج الطبيعي حول التمرينات الموصى بها، وكميات وكثافة التمرين، ثم التدريب تحت الإشراف. توجد صالات رياضية متخصصة في أماكن مثل “بيت سبيباك” في رمات غان، “إيلان” في الكريات، و”وينغيت” وغيرها. كما توجد مجموعات تدريبية في مختلف صناديق المرضى (داخل وخارج التغطية) وفي مراكز خاصة. هناك مدربو لياقة بدنية درسوا دورات في الحركة العلاجية وموجهين لذلك. من جديد، من الأفضل استشارة أخصائي العلاج الطبيعي الخاص بك لبناء خطة وتوجيه مناسب بناءً على مستوى وظيفتك ومنطقة سكنك.
السؤال: ما هي تمارين أساسية يجب اعتمادها لامرأة مصابة بالتصلب المتعدد؟
الإجابة: تشير الدراسات إلى أن النشاط الهوائي يحسن الحالة، ولذلك فإن المشي، ركوب الدراجة/ دراجة التمرين، السباحة، صعود ونزول السلالم، وتمارين الجلوس والقيام المتكررة هي أمور هامة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تكييف التمرين مع المستوى الوظيفي، والتحديات والأهداف. على سبيل المثال، قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من التشنجات من التمدد الذي قد لا يكون مفيدًا للآخرين. أما من يعانون من انخفاض في الإحساس، فقد يستفيدون من تمارين حسية منظمة (مثل ألعاب التعرف). إذا كان هناك صعوبة في التوازن، يجب تكييف التمرين بحيث لا يعرض الشخص للخطر ولكنه في نفس الوقت يتحدى التوازن. من الأفضل استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لتصميم خطة.
السؤال: ماذا يجب أن أفعل لتجنب تدهور حالة الأطراف السفلية والعلوية، والتوازن، وضمان استمرار القدرة على المشي؟
الإجابة: يعتمد التدهور على تقدم المرض، واستجابة العلاج الدوائي، وعوامل أخرى. مع ذلك، للحفاظ على القدرة على المشي، من المهم ممارسة المشي. وللحفاظ على التوازن، يجب تحدي التوازن من خلال التمرين (مع الحفاظ على الأمان ومنع السقوط). تشير الدراسات إلى أن النشاط الهوائي يحسن الأداء في التصلب المتعدد، ولذلك من الأفضل ممارسة نشاط هوائي يتناسب مع الحالة الوظيفية (مثل المشي، ركوب الدراجة/ دراجة التمرين، السباحة، صعود ونزول السلالم، وتمارين الجلوس والقيام المتكررة).
السؤال: أمارس العلاج الطبيعي منذ عام ولكنني لا أتمكن من تحسين التوازن. أشعر أن ذلك يعتمد على حالتي العامة، وأفقد الثقة في المشي. ماذا يجب أن أفعل؟
الإجابة: التوازن والثقة في المشي مرتبطان بالوضع العام. التعب، نقص التركيز، الضعف، التشنجات، وانخفاض الإحساس – كلها عوامل تؤثر على التوازن وصعوبة المشي. قد يكون التصلب المتعدد تقدميًا، وأحيانًا قد لا يؤدي العلاج الطبيعي والتمارين المنتظمة إلى التحسن بل إلى الحفاظ على الوضع القائم. من الأفضل استشارة أخصائي العلاج الطبيعي المعالج، والتفكير في طرق تمارين إضافية. قد يكون من المفيد أيضًا زيادة شدة التمرين الهوائي أو ممارسة التمارين بشكل أكبر في المنزل. يمكنك أيضًا تغيير أخصائي العلاج الطبيعي أو استشارة آخر، فبعض الأحيان يكون التغيير مفيدًا إذا كان لدى الشخص الآخر أفكار جديدة.
السؤال: كنت أرغب في معرفة ما يمكن فعله لرعشة اليدين والجسم؟ هذا يؤثر على الكتابة والمكياج وكل نشاط آخر باليدين.
الإجابة: “الرعشة” قد تكون ناتجة عن التشنجات – نتيجة للشد العضلي، أو قد تكون نتيجة للاتكسيا – بسبب تلف المناطق في الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحركة، أو قد تكون نتيجة للضعف أو انخفاض الإحساس – مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأداء الحركي. يجب تشخيص مصدر الرعشة ومعالجتها وفقًا لذلك. العلاج يمكن أن يكون دوائيًا أو فيزيائيًا، ويجب استشارة الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي بشأن مصدر ونوع الرعشة والعلاج الممكن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن بالتعاون مع أخصائي العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي التدريب على الكتابة، المكياج أو أي نشاط آخر باستخدام أو بدون أدوات تعديل تساعد في تحسين الأداء رغم الرعشة (مثل الكتابة أثناء الاستناد بالمرفق على الطاولة، مما يقلل من حرية الحركة ويساعد في استقرار اليد، أو زيادة سمك القلم ليكون من الأسهل الإمساك به والتحكم فيه).
السؤال: كيف يمكن تحسين الثبات والتوازن؟
الإجابة: إذا كان هناك صعوبة في التوازن، يجب تكييف التمرين ليكون آمنًا مع تحدي التوازن في الوقت نفسه. يجب تحدي التوازن من خلال التمرين في أوضاع متنوعة/ على أسطح متنوعة لتحسينه. يجب تكييف التمرين مع المستوى الوظيفي، والتحديات والأهداف. على سبيل المثال، قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من التشنجات من التمدد الذي قد لا يكون مفيدًا للآخرين. من الأفضل استشارة أخصائي العلاج الطبيعي لتصميم خطة مناسبة. أيضًا، في الحالات المزمنة، يوجد برنامج من 12 جلسة علاجية في صناديق المرضى خصيصًا لهذا الغرض – للمراقبة وتعديل الخطة.
إضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن النشاط الهوائي يحسن الأداء في التصلب المتعدد، ولذلك فإن المشي، ركوب الدراجة/ دراجة التمرين، السباحة، صعود ونزول السلالم، وتمارين الجلوس والقيام المتكررة هي أمور هامة.
السؤال: كيف يمكن تحسين الحافز لاستمرار الحياة؟
الإجابة: إذا ظهرت لك هذه السؤال، من الأفضل الاستعانة بمختصين في العلاج النفسي – سواء للعلاج الدوائي إذا لزم الأمر، أو للعلاج الفردي ومجموعات الدعم. القدرة على إيجاد الجوانب الجيدة في الحياة، ما يستحق العيش، ما هو موجود – هو تحدي لكل شخص، وبالتأكيد في حالة مرض مزمن. التحدي يصبح أكبر إذا كان هناك تدهور تقدمي. يحتاج الشخص إلى دعم عاطفي مهني ودعم اجتماعي من الأسرة والمجتمع. تشير الدراسات إلى أن النشاط يحسن المزاج والحافز، وأن المجتمع والدعم الاجتماعي يحسنان جودة الحياة والحافز. من المهم التأكد من وجود جدول يومي يشمل هذه الأنشطة.