تدل نتائج بحث جديد أن بين %٣٧ من المرضى المُعالجين بدواء “التيسبري” (TYSABRI) هنالك
תוצאות מחקר חדש מראה כי בקרב 37% מהמטופלים בתרופת הטיסברי (TYSABRI)انخفاض بعوارض مرض التصلب المتعدد.
النتائج التي تمّ نشرها في المجلة الطبية Lancet تقارن ما بين نسبة ظهور المرض كما يتم قياسه من حيث وتيرة النوبات، الفعالية في صورة مسح جهازالـ MRI والإصابة المتراكمة في الأداء الوظائفي، بين المعالجين الذين حصلوا على دواء وهمي (placebo – لا يحتوي مواد فعّالة) وبين المعالجين الذين تمت معالجتهم بدواء “التيسبري”. تتبع البحث فعالية المرض لدى المجموعتين لمدة سنتين.
بين %37 من المعالجين الذين حصلوا على دواء “تيسبري”، لم يُذكر أي ظهور لواحد من المعايير الثلاثة (أي لم يُذكر أي ظهور للنوبات، لم يكن هنالك تدهور في صورة مسح جهاز الـ MRI أو إصابة بالأداء الوظائفي). هذه النتيجة أعلى بـ5 أضعاف نسبةً للنتيجة التي تم الحصول عليها لدى المرضى الذين عولجوا بالدواء الوهمي (placebo). بحسب الأبحاث، المرضى الذين لم يُسجل لديهم أي تدهور بالمعايير الثلاثة هذه بفترة سنتين يعرفون كمرضى “بفترة سبات من المرض”. تبين أيضًا من خلال البحث أن لدى %64 من المرضى المُعالجين بدواء “التيسبري” لم تظهر نوبات أو تدهور بالأداء الوظائفي، ولدى %58 لم تُسجل فعالية في صورة مسح جهاز الـ MRI.
يُشير الباحثون إلى أنه من المحتمل أن فائدة “التيسبري” تزداد مع الوقت، لأن نسبة المرضى الُمعالجين الذين كان لديهم “استراحة من المرض” كانت أعلى بكثير في السنة الثانية مقارنة بالسنة الأولى. يُعالج اليوم في العالم ما يقارب 67،000 مريض بالتصلب المتعدد بدواء “التيسبري”.