تالؤر شارون – عاملة اجتماعية، ماجستير في العمل الاجتماعي، معالجة نفسية، مديرة القسم النفسي الاجتماعي وموجهة مجموعات في الجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد
السؤال: من أي مرحلة يجب أن يتم التعرف على الحالة في التأمين الوطني؟ هل يتم ذلك تلقائيًا؟
الإجابة:
الاعتراف في التأمين الوطني قد يكون ذا صلة منذ مرحلة التشخيص الأولي للمرض. بمجرد الحصول على تشخيص مرض التصلب المتعدد، يمكن البدء في عملية تقديم الطلب إلى التأمين الوطني.
قد تختلف دلالة الاعتراف في التأمين الوطني من شخص لآخر وتعتمد على مجموعة من البيانات الشخصية، ولكنها تتضمن حق الحصول على معاش إعاقة، أحيانًا مساعدة في تمويل وسائل التنقل، مساعدة في تمويل الرعاية الشخصية، بطاقة إعاقة تساعد في مواقف السيارات، معدات طبية مدعمة، العلاج الطبيعي، وغير ذلك. كما ذكرت، الخيارات المتاحة تعتمد على الحالة الطبية والوظيفية للمريض.
في أي مرحلة من الطريق الشخصي مع المرض، يمكن تقديم طلب للاعتراف في التأمين الوطني.
الاعتراف ليس تلقائيًا، وهناك حاجة لإجراء فعل مبادر من الشخص الحامل للتشخيص أو من مفوض عنه. من المهم إرفاق جميع الوثائق الطبية ذات الصلة، بما في ذلك التشخيصات، التقارير الطبية، ونتائج الفحوصات. قد يساعد ذلك في الاعتراف بشكل أسرع.
يمكن الاستفادة من خدمة الاستشارة القانونية التي تُقدَّم بالتنسيق المسبق مع المحامية لينو أولنيك. الاستشارة الأولية مجانية لأعضاء الجمعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستفادة من خدمات “يد موجهة \ ‘יד מכוונת” من التأمين الوطني، والتي تشمل أطباء، للمساعدة والإرشاد في ملف الدعوى المقدم إلى التأمين الوطني.
السؤال: المرض يؤثر على سلوكي، ماذا يجب أن أفعل؟
الإجابة:
مرض التصلب المتعدد يؤثر بطرق مختلفة على الشخص، بما في ذلك تأثيره على السلوك. في بعض الأحيان يلاحظ الشخص التغيير بنفسه، وأحيانًا تلاحظ البيئة المقربة ذلك. في هذه الحالة، هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها:
- التشاور مع الطبيب المعالج: من المهم مشاركة الطبيب بالتغييرات السلوكية التي لوحظت، لكي يستطيع تقييم ما إذا كانت مرتبطة بالمرض وتكييف العلاج وفقًا لذلك.
- العلاج النفسي: العلاج النفسي يمكن أن يساعد المريض وعائلته في التعامل مع التغييرات السلوكية، وتقديم الدعم والإرشاد وأدوات للتعامل. إحدى الأدوات المفيدة قد تكون معالجة التغيير والقدرة على مشاركته مع الآخرين في محيطك.
- الدعم الأسري: يمكن أن تساهم العائلة والمحيط القريب بشكل كبير في فهم التغييرات، وتكييف البيئة والسلوك تجاه المريض وتقديم الدعم الشامل.
- تكييف البيئة: في بعض الأحيان، قد يكون من الضروري تكييف البيئة المنزلية والعملية لتسهيل حياة المريض ومنع المواقف الصعبة.
- الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الأدوية النفسية في التعامل مع التغييرات السلوكية الناجمة عن المرض.
الأهم هو عدم مواجهة الأمور بمفردك، ومشاركة الفريق الطبي والاستفادة من الدعم الأسري والعلاجي. بذلك، يمكن التعامل بشكل أفضل مع التأثيرات السلوكية للمرض.
السؤال: ما هي الخدمة التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي لمرضى التصلب المتعدد؟
الإجابة:
يلتقي الأخصائي الاجتماعي بالأشخاص الذين يتعاملون مع مرض التصلب المتعدد (وأي حالات طبية أخرى) من خلال العديد من الخدمات، بما في ذلك الجمعية للتصلب المتعدد، صناديق المرضى، الخدمات الاجتماعية، قسم التأهيل في التأمين الوطني وغيرها. الأخصائي الاجتماعي يعد عنصرًا رئيسيًا في تقديم المساعدة للمرضى وعائلاتهم سواء على المستوى العملي أو العاطفي-النفسي.
الخدمات التي يمكن أن يقدمها الأخصائي الاجتماعي متعددة وواسعة:
- تقييم الاحتياجات والتخطيط للعلاج: يقوم الأخصائي الاجتماعي بتقييم شامل لاحتياجات المريض مع مراعاة الجوانب الطبية، الوظيفية، النفسية والاجتماعية، ويدرس أنظمة الدعم المتوفرة ويفهم ما يحتاجه المريض للمستقبل.
- مساعدة في الحصول على الحقوق والمزايا: يمكن أن يساعد الأخصائي الاجتماعي في الوساطة لتقديم دعاوي التأمين الوطني، والحصول على معدات طبية، تخفيضات، تقديم معلومات عن حقوق أخرى قد يكون المريض مؤهلاً للحصول عليها.
- الدعم النفسي والإرشاد: الأخصائي الاجتماعي هو مختص علاجي، وكما هو الحال مع ذلك، يشكل نقطة الاتصال للدعم النفسي للمريض وعائلته. يتم في هذا الإطار القيام بالعمل المساعد للتعامل مع التغييرات والتحديات الناجمة عن المرض.
- تنسيق الخدمات: في بعض الخدمات، يمكن أن يساعد الأخصائي الاجتماعي في التنسيق بين الفريق الطبي، خدمات المجتمع والعائلة، لضمان علاج شامل وتلبية جميع احتياجات المريض.
- المساعدة في التوظيف والتوظيف المناسب: هناك خدمات تساعد في التكيف مع التوظيف والوصول إلى فرص العمل، حيث سيساعد الأخصائي الاجتماعي في تكييف مكان العمل أو التوظيف في وظيفة مناسبة.
- الإحالة إلى مجموعات دعم: يمكن أن يكون الأخصائي الاجتماعي نقطة مرجعية للمريض وأسرته للانضمام إلى مجموعات الدعم، لتوفير فرصة للتعامل المشترك والدعم المتبادل، كما يقود الأخصائيون الاجتماعيون أحيانًا مجموعة الدعم نفسها.
السؤال: ما هي مجموعات الدعم التابعة للجمعية ولماذا هي مهمة؟
الإجابة:
الجمعية الإسرائيلية للتصلب المتعدد، تدير العديد من مجموعات الدعم المتنوعة للمرضى المتعاملين مع التصلب المتعدد ولأسرهم. يتم توجيه المجموعات بواسطة محترفين مؤهلين – أخصائيين اجتماعيين يحملون درجة ماجستير أو أعلى. تتكون المجموعات من نساء ورجال، متدينين وعلمانيين، يتحدثون العبرية، العربية، الروسية والإنجليزية ويتعاملون مع مرض التصلب المتعدد. بعض مجموعات الدعم تجتمع شخصيًا في المدن المختلفة وبعضها عبر تطبيق زووم.
في إطار المجموعة، يتم مناقشة أسئلة تتعلق بالمرض، حيث يتبادل الأعضاء معلومات مهمة عن طرق التعامل مع المرض، العلاجات الطبية والبديلة، والأهم من ذلك، دعم بعضهم البعض في لحظات الصعوبة والأزمات. مع مرور الوقت، تصبح المجموعات “عائلة” دافئة ويتم تطوير علاقات داعمة وودية فيها. من المهم أن نذكر أن أعضاء المجموعة يحترمون مبدأ السرية وكل المعلومات التي يتم تداولها في المجموعة يتم الحفاظ عليها بدقة.
المشاركة في مجموعات الدعم مهمة للمرضى المصابين بالتصلب المتعدد لعدة أسباب رئيسية:
-
- التبادل والتفاهم المتبادل: في المجموعة، يمكن للمرضى مشاركة تجاربهم، صعوباتهم، وتحدياتهم مع أشخاص يمرون بتجارب مشابهة، ومن خلال المشاركة في التشخيص والتعامل مع المرض، يتم تحقيق تفاهم متبادل وإحساس بالتعاطف يساعد كثيرًا.
- التعلم من تجارب الآخرين: يتبادل أعضاء المجموعة المشورة حول مواضيع متنوعة تتعلق بكيفية التعامل مع المرض، يستفيدون من تجارب الآخرين ومن منظور مختلف للأمور، ويتبادلون النصائح ويتلقون اقتراحات عملية للتعامل مع التحديات اليومية للمرض بناءً على تجارب شخصية لرفاقهم في المسار.
- الدعم العاطفي: التبادل والحوار في المجموعة يقدمان دعمًا عاطفيًا هامًا يساعد في التعامل مع المواقف الصعبة والتحديات، هذا الدعم يمنع شعور الشخص بالعزلة ويعد أمرًا ذا أهمية كبيرة للرفاه الشخصي.
- إحساس بالانتماء: المشاركة في المجموعة تخلق إحساسًا بالانتماء والمجتمع، وهو أمر بالغ الأهمية عندما يواجه الشخص تحديات صحية ووظيفية.
- التعزيز والأمل: التبادل في المجموعة والدعم المتبادل يعززان لدى المشاركين، ويمنحان الأمل والإلهام لاستمرار المواجهة، ويمنحان القدرة على طلب المساعدة وكذلك على تقديم المساعدة.