الطب المكمّل والتصلب المتعدد
Alternative medicine
רפואה אלטרנטיבית-משלימהما هو الطب المكمّل?
الطب المكمّل (وهنالك من يسمونه الطب البديل) هو اسم شامل لمجموعة من طرق وتوجهات علاجية مختلفة.
الوخز بالإبر (الإبر الصينية)، العلاج بالزيوت العطرية(أروماثيابيا)، الأعشاب الطبية، المعالجة المثلية (الهوميوباثيا)، المعالجة بتقويم العظام (أوستيوباثيا).
جميع هذه الطرق ما هي سوى أمثلة وهي جزء من تنوع آخذ بالاتساع من العلاجات المعروضة على الناس (كعلاج وكطب وقائي).
الطب المكمّل اليوم هو ليس مجرد شيء هامشي. وبحسب الجمعية البريطانية للطب، يستشير كل سنة أكثر من خمسة ملايين بريطاني معالجين مختلفين في مجال الطب الوقائي. بالإضافة إلى ذلك، يتم دمج هؤلاء المعالجين في أجهزة الصحة العامة، وكذلك يقترح جزء من الأطباء العاديين التوجه إلى خدماتهم.
هل يفيد هذا الطب مرضى التصلب المتعدد?
لا توجد إجابة قاطعة على هذا السؤال. ثمة مرضى يبلغون عن نوع من التخفيف في أعراض المرض. ومقابل ذلك، ثمة من يبلغ عن عدم وجود أي تأثير بتاتًا. وكما هو الحال في علاجات الطب العادي والمحافظ يجب الأخذ بالحسبان إمكانيات الأخطار، الأعراض الجانبية وتفاقم الوضع في الطب المكمل أيضًا.
ما هي المعلومات المتوفرة?
يمكن العثور على معلومات واسعة جدًا في موضوع الطب المكمل، ابتداء بمعلومات من المعالجين أنفسهم، وكذلك عن طريق كتب نُشرت حول الموضوع، دعايات منتجات الأدوية، ووصولاً إلى مجلات ونشرات مختلفة، ضمن أطر عامة حول أساليب الحياة البديلة وكذلك ضمن أطر عينية أكثر، كما ولا ننسى الإنترنت. طلبنا عن طريق الإنترنت معلومات حول التصلب المتعدد والطب البديل وحصلنا على أكثر من 35 إجابة وموقع.
ولكن على أي من المعلومات يمكننا أن نقول بأنها موثوق بها?
يواجه العاملون في الطب تحديًا فيما يتعلق بإثبات الإيجابية والسلبية في الطب المكمل، من أجل أن يستطيعوا تقديم استشارة جيدة للذين يحتاجون إليها.
تمّ في إحدى المجلات مؤخرًا تركيز مجمع معلومات حول أبحاث تناولت الفائدة من الطب المكمل. وتقول الدكتورة ريتشاردسون من كلية الطب في جامعة ويستمنستر، التي ترأس لجنة تبحث في الطب البديل ومجمعات المعلومات الهامة، “هذه قائمة شاملة”، أي أنه تم التحقق من المعلومات التي تظهر هناك وهي تلبي عددًا من المعايير. ومن بين المعايير الأخرى، يُشار إلى جانب كل مجمع معلومات كهذا من أين تم الحصول عليه، معلومات عن المؤلف وتجربته، وبالإضافة إلى ذلك تمت معاينة جميع الأبحاث تقريبًا والمصادقة عليها من قبل باحث إضافي.
نُشر قسم من المعلومات كمعلومات مهنية عينية للعاملين في المجال ولا يمكن تحميلها من الإنترنت إلا مقابل دفع رسوم مقابل ذلك. ولكن، هنالك الكثير من المصادر الأخرى المجانية. ويستطيع كل شخص من بينكم غير ضالع بالإنترنت حتى الآن الاستعانة في المكتبات التي يمكن الحصول فيها على مواد من الإنترنت أيضًا.
هل هنالك ما يكفي من الإثباتات البحثية?
نشرت لجنة العلوم والتكنولوجية التابعة لمجلس اللوردات تقريرًا حول الطب المكمل في العام 2000. وتفيد إحدى نتائج هذا التقرير أن هنالك القليل من المعلومات البحثية الراسخة التي تتوفر حول الطب المكمل (وإذا كان الأمر صحيحًا بشكل عام، فإنه بالتأكيد صحيح بالنسبة لقلة الأبحاث المتعلقة بالتصلب المتعدد). من الواضح أن اللجنة تتحدث عن الأبحاث التي تلبي المعايير المتعارف عليها في الطب المحافظ، ولكن، ثمة من يزعم أن هذه المبادئ والمعايير لا تلائم معاينة الطب المكمل. ويؤيد كريستيان غلوبر من جمعية الصيادلة الملكية هذا الرأي ويضيف أن “العلاج بالطب المكمل هو شخصي جدًا ولذلك لا يمكن الحصول على نتائج تلائم المعايير والضوابط الإحصائية (كما هو الحال في بحث عادي في الطب المحافظ)”. إن فكرة حصول كل مريض في الطب المكمل على العلاج نفسه هي غريبة وغير مقبولة على المعالجين البديلين. وهم يدّعون أنه تتم ملاءمة علاج المرضى شخصيًا وفق احتياجات كل مريض. ويضيف كريستيان غلوبر: “إننا نميل في الطب الغربي إلى التفكير ببنيات ثابتة (نقوم بملاءمة المرضى إليها) وليس لدينا القدرة على النظر إلى كل مريض ككيان مستقل وبشكل منفرد أو العادة للقيام بذلك، وهذا ما يجب علينا عمله”.
كيف يمكننا، إذًا، إجراء أبحاث تؤدي نتائج يمكننا الاعتماد عليها? المشكلة أننا مصممون على إجراء الأبحاث بطرق معينة فقط. ولا تذهب الأموال إلا لتمويل هذا النوع من الأبحاث. هنالك حاجة لتغيير أنماط التفكير ولإجراء انقلاب صغير في عالم الطب، من أجل إتاحة المجال لإجراء أبحاث سارية المفعول حول الطب البديل أيضًا.
إذا كنت تفكر في علاج في مجال الطب المكمل
من الواضح أن هنالك ضرورة لإجراء المزيد من الأبحاث من أجل إعطاء “شرعية بحثية” لهذا الطب. ولكن، حتى مع طرق أبحاث مقبولة وأمينة، سيتطلب الأمر سنوات طويلة حتى توفر لنا المعلومات المتجمعة عن الطب المكمل فهمًا للكيفية التي يمكن بها مساعدة (أو عدم مساعدة) هذا المريض أو ذاك. وحتى ذلك الوقت، إذا تم التفكير في علاج ما ضمن إطار الطب المكمل، يوصى باستشارة الطبيب المعالج، ودراسة العلاج المقترح بقدر الإمكان.
يمكن الحصول على معلومات إضافية في المصادر التالية:
- Complementary Therapies, Managing MS Symptoms through alternative treatments.
يمكن الحصول على هذا الكتيّب من الجمعية البريطانية لمرضى التصلب المتعدد - Alternative Medicine and Multiple Sclerosis by Allen c. Bowling
نُشر عام 0200 في إنجلترا من قبل Demos Medical Publishing Inc.
ما يلي عدد من مواقع الإنترنت التي يمكن الاستعانة بها كم تم نشرها في Professional Nurse في تشرين الأول 2001 (المجلد 17):
www.ntm.nih.gov/nccam/camonpubmed.html
www.compmed.ummc.umaryland.edu/default.htm
www.herbmed.org
www.hominform.soutron.com
https://omni.ac.uk
www.rccm.org.uk