السيدة يونغمان أور – أخصائية علاج وظيفي، مسؤولة قسم العلاج الوظيفي، مركز التصلب المتعدد – المركز الطبي شيبا، تل هشومير
السؤال: ما الذي يُنصح به لتجنب تفاقم الأعراض في الأطراف العلوية، التوازن والقدرة العقلية؟
الإجابة: التصلب المتعدد هو مرض يمكن أن يؤدي إلى تضرر أنظمة مختلفة ومناطق مختلفة في الجسم. هناك تفاوت في كيفية ظهور المرض بين الأفراد، على سبيل المثال، قد يكون ضعف الأطراف العلوية أو تضرر الإحساس، والتغيرات العقلية تعتمد على المنطقة المتأثرة في الدماغ. لذلك، من المهم إجراء تقييم شامل ودقيق لدى أخصائي علاج وظيفي لفهم خلفية الصعوبات التي تواجهها في الوظائف اليومية.
بعد ذلك، يتم إعداد برنامج علاج مخصص يتضمن تمارين مختلفة للحفاظ على الأداء الحالي أو تحسينه في المجالات التي توجد بها صعوبة.
السؤال: هناك صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة، أشياء تقع من يدي، وأجد صعوبة في أداء الأنشطة الدقيقة مثل ربط الحذاء. هل هناك تمارين أو علاج؟
الإجابة: الصعوبات في المهارات الحركية الدقيقة والإحساس في الأطراف العلوية معروفة في التصلب المتعدد. بعد إجراء تقييم شامل، يمكن لأخصائي العلاج الوظيفي تخصيص برنامج تمارين حسي/حركي يتناسب مع النتائج. لمتابعة التقدم وتحليل التحسن، سيتم تقييم المهارات الوظيفية اليومية التي تتطلب هذه المهارات (مثل ربط الحذاء كما ذكرت) وسيتم استخدام اختبارات موثوقة ومعايير ذات صلة.
823السؤال: النشاطات التي يتم تنفيذها بواسطة اليدين باستخدام كرة، أو أربطة، أو أوزان، أو مكعبات، أو قلم وغيرها تؤدي إلى حالة من الإعياء التام، ولا تعمل يديَّ بعدها، وأتجنب أداء هذه الأنشطة مرة أخرى. ماذا يجب أن أفعل؟
الإجابة: من المهم الحفاظ على الحالة الوظيفية الحالية في التصلب المتعدد من خلال تدريب مهارات الأطراف العلوية بانتظام. التدريب المنتظم والمناسب يمكن أن يبطئ تقدم المرض، لذلك من المهم أن تواصل التدريب بشكل مستمر. قد تكون التمارين التي تقوم بها غير مناسبة لك من حيث مستوى الصعوبة أو الكمية أو التوقيت خلال اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن موضوع الحفاظ على الطاقة وإدارتها يعد أمرًا مركزيًا في التصلب المتعدد. أداء تمارين تؤدي إلى إرهاق شديد كما تصفها ليس مناسبًا.
أنصح بشدة بإعادة تعديل التمارين بالتعاون مع أخصائي العلاج الوظيفي حتى يتمكن من تخصيص تمارين دقيقة ومناسبة لك.