السيدة حردون هداس – أخصائية تغذية إكلينيكية، مركزة عيادة “أسلوب حياة صحي لمرضى التصلب المتعدد” في مكابي
السؤال: تم تشخيص والدتي بمرض التصلب المتعدد منذ أكثر من 20 عامًا.
الإجابة:
بالطبع، هي تتلقى العلاج الرسمي والمناسب وتتناول الأدوية المعروفة. قبل عدة سنوات، عندما كنا لا زلنا نتلقى النشرات الإخبارية من المجلة، قرأت مقالًا عن الأضرار التي تسببها الفوسفات للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.
السؤال:
كنت أرغب في معرفة:
- هل يجب على مرضى التصلب المتعدد تجنب الأطعمة التي تحتوي على الفوسفات؟
- هل يتعلق الأمر بجميع أنواع الفوسفات؟
- إلى أي مستوى يُنصح بتجنب الفوسفات؟
- هل يجب تجنب مكملات الحديد التي تحتوي على فوسفات الحديد؟
الإجابة:
الفوسفات هو مادة طبيعية توجد في الطعام، ولكنه يُستخدم أيضًا في صناعة الطعام كمستحلب، مثلما يُستخدم في النقانق واللحوم المعالجة التي يُنصح بتجنبها خصوصًا لمرضى التصلب المتعدد.
في مرض التصلب المتعدد، من المهم الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء لتجنب “ثقب الأمعاء” التي تحفز الجهاز المناعي للتفاعل ضد الجسم. الفوسفات الموجود في الأطعمة الجاهزة مثل النقانق يُمتص بالكامل ويؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي والاستجابة المناعية، لذلك يُنصح بتجنبها قدر الإمكان.
أما الكميات الموجودة في المكملات مثل مكملات الحديد فهي ضئيلة، لذلك لا حاجة لتجنبها.
السؤال:
هل يمكنني استخدام حبوب أو حقن لفقدان الوزن؟ أنا أتناول “سبرالكس” و”ويلبترين”. ما الذي يمكنني استخدامه؟
الإجابة:
من الأفضل استشارة الطبيب المعالج قبل دمج الأدوية مع علاجات لفقدان الوزن. مع ذلك، من المعروف أن العديد من المرضى يستخدمون حقن فقدان الوزن مع السبرالكس، لكنني لا أعرف التفاصيل عن “ويلبترين”.
السؤال:
ما هي الأطعمة الموصى بها لمرضى التصلب المتعدد وما هي الأطعمة التي يجب تجنبها؟
الإجابة:
عمومًا، الأطعمة الموصى بها تشمل الخضروات المتنوعة، الفواكه (حتى 3 حصص يوميًا)، البروتينات مثل الدواجن، الأسماك، التوفو، البقوليات، البيض، والتونة. يفضل تناول الكربوهيدرات الكاملة مثل الأرز البني، البرغل، الكينوا أو الخبز الكامل. كما يُنصح بتناول الدهون الصحية مثل المكسرات، اللوز، والأفوكادو.
يجب تجنب الدهون الحيوانية مثل الأجبان الدهنية واللحوم الدهنية، والأطعمة المصنعة الغنية بالسكر والملح.
السؤال:
أنا في سن الـ 54، مؤخرًا زاد وزني بنسبة 10% من وزني السابق. وزني الآن 66.5 كجم وطولي 166 سم. لا أستطيع الخروج للمشي أو الركض أو ركوب الدراجة، ولا يمكنني ممارسة تمارين عالية الشدة. أعاني من أعراض سن اليأس. هل هناك مكونات غذائية يجب تجنبها؟ بالطبع بخلاف الأطعمة المعالجة والمقليات والدقيق الأبيض وما إلى ذلك. وهل من الصحيح إضافة مكونات غذائية إلى نظامي الغذائي؟ إذا كان نعم، فما هي؟
الإجابة:
في سن اليأس، يحرق الجسم سعرات حرارية أقل يوميًا (أي أن معدل الأيض يقل)، ولذلك من الطبيعي أن يرتفع الوزن. الحل هو تكييف النظام الغذائي بحيث يحتوي على سعرات حرارية أقل. وزنك الحالي لا يزال ضمن النطاق الطبيعي، لكن الوزن الزائد عادة ما يتراكم في منطقة البطن، وهي المنطقة الأقل صحة لتجمع الدهون.
من المستحسن تجنب الأطعمة المعالجة، السكر، والملح، التي تساهم في زيادة الوزن، بينما يجب تناول أطعمة غنية بالكالسيوم مثل الخضروات الورقية، الطحينة من السمسم الكامل، السردين، واللبن الغني بالكالسيوم. كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتويستروجينات مثل الصويا، الكينوا، الشوفان، والبقوليات، التي قد تساعد في تخفيف أعراض سن اليأس مثل الهبات الساخنة (عند بعض النساء).
كما يُنصح بأداء تمارين تقوية العضلات التي يمكن تنفيذها في المنزل والحرص على تناول كمية كافية من البروتين للحفاظ على الكتلة العضلية. تأكدي أيضًا من أن مستوى فيتامين D لديك طبيعي.
السؤال:
هل توجد تغذية مخصصة لمرضى التصلب المتعدد؟
الإجابة:
نعم. يوجد ورقة موقف تحتوي على إرشادات غذائية قمنا بنشرها مؤخرًا: https://shorturl.at/cqUsT
السؤال:
هل هناك أطعمة يُعرف أنها ضارة لمرضى التصلب المتعدد؟
الإجابة:
نعم. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الأجبان واللحوم الدهنية، زيت جوز الهند، والأطعمة الغنية بالملح والسكر.
السؤال:
في أي حالات يجب تناول مكملات غذائية؟
الإجابة:
في حالات نقص فيتامين D، B12، والمغنيسيوم، وفي حال انخفاض كثافة العظام، يُنصح بتناول مكملات الكالسيوم. يمكن لأخصائية التغذية الإكلينيكية أن تساعدك في مراجعة نظامك الغذائي وقد يكون من الضروري تناول مكملات غذائية إضافية إذا لم تظهر جميع النواقص في فحص الدم.
السؤال:
ليس لدي حافز لاتباع نظام غذائي، هل يمكنني تناول حبوب لتقليل الشهية؟
الإجابة:
نعم، العديد من الناس يواجهون صعوبة في الحفاظ على حافز للحمية. العلاج الفعّال حاليًا لإنقاص الوزن هو الحقن وليس الأقراص، ولكن يجب أن تكوني حذرة لأن الحقن يتطلب استخدامًا مستمرًا مدى الحياة، وعادةً ما تعود الشهية إذا توقفت عنها.
السؤال:
ما الذي يُنصح بتناوله لمرضى التصلب المتعدد التقدمي؟
الإجابة:
في التصلب المتعدد التقدمي، من المهم:
- تناول كمية كافية من البروتين للحفاظ على الكتلة العضلية.
- تجنب الأمراض المصاحبة مثل السكري وأمراض القلب، والحفاظ على وزن صحي.
-
اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات لتقليل مؤشرات الالتهاب في الجسم مثل تناول الكثير من الخضروات المتنوعة، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخفيفة مثل الأسماك، الدواجن، البقوليات، والتوفو، والدهون الصحية من النباتات مثل المكسرات، اللوز، والأفوكادو.
من الأفضل استشارة أخصائية تغذية لتخصيص النظام الغذائي وفقًا لتفضيلاتك الشخصية، ولكن هذه هي الإرشادات العامة.
السؤال:
هل يُنصح بتجنب تناول الدجاج، الأسماك، منتجات الألبان تمامًا أو جميع أنواع الحبوب؟ وهل يُنصح بتناول البيض فقط من الدواجن التي تتغذى على الأعشاب؟
الإجابة:
بالتأكيد لا يُنصح بتجنب الدجاج والأسماك، حيث أنهما مصدران مهمان للبروتين، وإذا تم تجنبهم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الكتلة العضلية. أما بالنسبة للحبوب، يُنصح بتناول حبوب كاملة لأنها تساعد في توازن السكر في الدم، وتدعم صحة الأمعاء وتحافظ على الشعور بالشبع. لا توجد توصية بالانتقال إلى بيض الدواجن التي تتغذى على الأعشاب أو المنتجات العضوية وفقًا لما تم بحثه في دراسات حول مرضى التصلب المتعدد.
