البروفيسورة رونيت جلعاد – أخصائية أمراض الأعصاب، قسم الأعصاب، المركز الطبي كابلان، رحوفوت
السؤال: هل يُوصى بالحصول على لقاح ضد الهربس النطاقي ولماذا؟
الإجابة: يُوصى بالحصول على لقاح ضد الهربس النطاقي لأن معظم العلاجات لمرض التصلب المتعدد تعمل على تثبيط الجهاز المناعي إلى حد ما، مما قد يؤدي إلى “استيقاظ” فيروس فاريسيللا زوستير (الذي يسبب الهربس النطاقي). كما هو معروف، هذا الفيروس عادة ما يكون في الجسم في حالة خمول، ويمكن أن يستيقظ في حالات معينة مثل تلك التي يتعرض فيها الجهاز المناعي للضغط أو التثبيط. بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن هناك انتشارًا أعلى لهذا الفيروس في مرضى التصلب المتعدد.
يُوصى بالحصول على لقاح ضد الهربس النطاقي الذي لا يعتمد على فيروس حي مُضعف، بل يعتمد على فيروس ميت أو أجزاء منه.
باختصار، من المستحسن الحصول على لقاح ضد الهربس النطاقي (الميت) لتجنب تفشي المرض.
السؤال: وفقًا للقوانين الجديدة، من الذي يوصي ومن الذي يوافق على علاج بالقنب الطبي؟
الإجابة: بالنسبة للعلاج بالقنب، يجب على الطبيب المعالج المتخصص في الأعصاب أن يوصي باستخدام العلاج بالقنب وجرعته، ويجب على المريض الحصول على وصفة طبية من مركز مخصص لهذا الغرض، وهو موجود الآن في كل صندوق تأمين صحي: كلاليت، مكابي، مؤحيدت، ولؤميت يُوصى بالتحقق من مكان المركز المسؤول عن إصدار الوصفات الطبية في كل صندوق تأمين صحي. وزارة الصحة لم تعد مسؤولة عن الموافقة على استخدام القنب الطبي.
السؤال: هل الأدوية “الجديدة” التي تحتوي على “متوسط فعالية أعلى” لها تأثير أكثر فعالية على كل شخص مقارنة بالأدوية القديمة، أم أن هذا يتعلق بـ”المتوسط” وأن التأثير فردي ويختلف من شخص لآخر؟ وهل تأثير الدواء عند اكتشاف المرض يكون كما هو في المراحل المتأخرة من المرض؟
الإجابة: العلاج المبكر للتصلب المتعدد يمكن أن يمنع الإعاقة المتزايدة بغض النظر عن نوبات المرض. تشير الدراسات الأخيرة إلى أهمية بدء العلاج المبكر لتحسين النتائج والحالة على المدى الطويل وتقليل تقدم المرض مع مرور الوقت.
بمعنى آخر، الأدوية الجديدة أثبتت فعاليتها في تقليل تكرار نوبات مرض التصلب المتعدد بشكل ملحوظ، وكذلك في تقليل تقدم المرض دون علاقة بالنوبات، وكذلك تقليل ظهور بؤر التدمير المياليني الجديدة في الصور الطبية.
من الناحية الإحصائية، أظهرت الأدوية الجديدة فعالية أعلى مقارنة بالأدوية القديمة.
بالطبع، تأثير كل دواء يختلف من مريض لآخر (بما في ذلك الآثار الجانبية). ليس كل شخص يستجيب بنفس الطريقة. في جميع الحالات، يجب مناقشة الحالة الفردية للمريض مع الطبيب المعالج وتحديد الدواء الأنسب للمريض بناءً على النقاش بين المريض والطبيب المعالج.