الباحثون الذين تلقوا تمويلاً من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد يعملون على تحسين المايلين في الفئران المخبرية
חוקרים שמומנו בידי האגודה האמריקנית הלאומית לטרשת נפוצה מקדמים תיקון מיאלין בעכברי ניסויيقوم باحثون من جامعة كاليفورنيا، ديفيس بإجراء أبحاث لتطوير انتاج مَيَالين جديد – المادة العازلة للأعصاب التي تضررت جراء الإصابة بالتصلب المتعدد – على الفئران المخبرية. حيث تمخضت هذه الأبحاث عن تحسن في الأداء الذهني. وقد استخدم الطاقم استراتيجية تدمج انتاج خلايا نجمية غير ناضجة (خلايا تدعم بنية الدماغ) بواسطة استخدام “الخلايا الجذعية المستحثة”، التي يتم إنتاجها عن طريق إعادة برمجة خلايا الجلد البالغة. فعندما تم زرعها في الفئران، قامت هذه الخلايا بتنشيط عملية تحسين المَيَالين، جنبا إلى جنب قامت أيضاً بتحسين القدرة على التعلم، وتحسن الذاكرة. بالإضافة لذلك قد يسفر بحتاً أخر في مجال هذه الاستراتيجية الحديثة عن إيجاد حلول لاستعادة القدرة الوظيفية لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب المتعدد.
حول التصلب المتعدد
يعتبر التصلب المتعدد مرضاً غير متوقع يصيب الجهاز العصبي، وقد يتسبب في بعض الأحيان في حدوث إعاقة جسدية. حيث يضر هذا المرض بسيلان المعلومات داخل المخ ومنه إلى باقي أعضاء الجسم. وتتراوح أعراضه بين الإحساس بلسعات وفقدان الاحساس والعمى والعجز الجسدي. كما لا يمكن توقع تقدم المرض، ومدى تفاقمه وتوقع اعراضه المحددة بالنسبة لكل شخص وشخص. مع ذلك فإن التطورات في البحث والعلاج توصلنا إلى فهم أفضل للمرض، وتقربنا أكثر إلى عالم خال من التصلب المتعدد. يتم تشخيص أغلب المرضى في سن 20-50، ويزيد عدد النساء المصابات بالمرض عن عدد الرجال بـ 2-3 أضعاف. ويعاني ما يزيد عن 2.3 مليون شخص في العالم من أثار هذا المرض.